الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور: بيان رقم (26) فلتسقط دويلة حركات أبناء الزغاوة بدارفور

 


 

 

◾ *الرحمة والمغفرة لشهداء الحرب العبثية في دارفور وشهداء الثورة السودانية، والخزي والعار للقتلة وسافكي دماء الشعب السوداني الأبي، وعاجل الشفاء للجرحى*

◾ *فلتسقط دويلة حركات أبناء الزغاوة العنصرية وليبقى الشعب السوداني وتحذير للدولة السودانية فى عدم تطبيق القانون بخصوص قضايا الحق الخاص بدارفور.*

◾اتفاقية سلام جوبا المشؤومة بين الحكومة السودانية وحركات أبناء الزغاوة الذين يمثلون أقل من 2% من سكان دارفور وممثلة فى د. جبريل ومناوي والطاهر حجر وليلحق بهم ما تبقى من ثمانين حركة لنفس أبناء القبيلة.

◾خلال العشرين عاما المنصرمة عقدت الحكومة السودانية إتفاقات عديدة مع حركات ابناء الزغاوة المتمردين، وكل مرة يتم التوقيع على اتفاق سلام تخرج عشرات الحركات للتمرد من دار زغاوة، وحتى الآن هناك اكثر من ثمانين حركة مسلحة تقاتل بليبيا، واحدة من هذه الحركات يتزعمها عبدالله بندة المطلوب للجنائية الدولية، وهو الذي اشترط ادراج انفصال دارفور لكي يوافق على الدخول فى مفاوضات النيجر بين مجموعة من الحركات المتمردة والحكومة السودانية.

◾حاكم إقليم دارفور المزعوم جاء بإنقلاب عسكري ليحكم اقليم يتكون من ٥ ولايات دون سند قانون سيسقط مع الانقلاب.

◾ *إزاء هذا نذكر بجرائم الحركات المتمردة لأبناء الزغاوة وهي كالآتي:-

◾ *أولاً*: قتل ٧٥ شهيدا بمدينة برام - ولاية جنوب دارفور، وحرق الجرحى أمام المستشفى إمعاناً فى إذلال أهل برام، هذه قضايا حق خاص تتواطأ الحكومة المركزية فى عدم تنفيذ القانون والقبض على مناوي كمتهم رئيسي.

◾ *ثانياً:* مقتل ٤٨٦ شهيد بكل من نتيقة وقرية التعايشة بجنوب دارفور وكذلك فقدان المئات من الضحايا، واغتصابات بكل من لبدو ومهاجرية ومحلية السلام، وتواطأت الحكومة السودانية فى عدم تنفيذ القانون.

◾ *ثالثاً:* إخفاء ٧٤ رجلاً وآلاف الجمال بمنطقة كرب التوم بشمال دارفور، وحتى الآن ترفض الحكومة السودانية إنصاف أهل الضحايا، وتجبر بقوة السلاح بأن تخضع قبائل دارفور لحكم أبناء الزغاوة المتمردين الذين وقعت معهم اتفاقا جوبا للسلام.

◾ *ثالثاً:* نما لعلمنا أن قوات حركتي مناوي ود. جبريل ابراهيم المتمردتين قد شاركتا فى قمع ثوار مليونية ٣٠ يونيو، واتضح أن الجرائم الشنيعة ضد الثوار ارتكبتها قوات جبريل ومناوي.

◾ *رابعاً:* درجت حركات أبناء الزغاوة المتمردين منذ ٢٠٠٣ فى بذر بذور العنصرية بين مكونات دارفور الاجتماعية خاصة ومجتمعات السودان عامة، فضلاً عن جرائم النهب والسلب والقتل والإخفاء القسري لآلاف الضحايا بدارفور، نؤكد هنا بأن الحكومة المركزية متواطئة وغير راغبة فى تنفيذ القانون على هذه الحركات.

◾ *خامساً:* قضايا الحق الخاص فى قيام حركة العدل والمساواة التي يقودها فرع من الزغاوة/كوبي بتصفية أبناء قبيلة الميدوب بالحركة، وقد مارس أبناء الزغاوة بالعدل والمساواة ضغوطاً وتهديداً لإرغام أهل الضحايا بعدم إثارة القضية.

◾ *سادساً:* بالرغم من اننا رحبنا باتفاق سلام جوبا بين الحكومة السودانية وحركات أبناء الزغاوة الثلاثة، مناوي، وجبريل، والطاهر، حجر، إلا أننا نعتبر أن هذا الإتفاق هو صفقة بين الحكومة السودانية وحركات أبناء الزغاوة المتمردين بكل من ام برو والطينة وكرنوي بأقصى شمال دارفور، وإزاء ذلك نرفض تماماً تمثيل حركات أبناء الزغاوة المتمردين لبقية ولايات دارفور الخمسة، وأنه فى ظل النظام الفدرالي الولائي، تمثل حركات مناوي وجبريل والطاهر حجر دار زغاوة فقط، ومشروع المليون جندي والخطاب العنصري الذي عانينا منه بدارفور أولا قبل الشمال والوسط لخلق صراع عنصري بين مكونات السودان.

◾ *سابعاً:* إن حركات أبناء الزغاوة المتمردة مارست الارتزاق بكل من ليبيا وتشاد وجنوب السودان وإزاء ذلك سنتعاون مع المنظمات القانونية بتلك الدول فى هذا الشأن.

◾ *ثامناً:* إن تنفيذ الترتيبات الأمنية مع حركات أبناء الزغاوة المتمردين والذين إرتكبوا جرائم حرب بدارفور دليل آخر على أن حكومة السودان وحكومات ولايات دارفور الإنقلابيتين تساعدان فى الإفلات من العقاب وتأتى لتجند نفس المجرمين ليرتكبوا جرائم أخرى ضد ضحاياهم للمرة الثانية وبإسم حكومة السودان، وإزاء ذلك نحمّل حكومة الانقلاب بالخرطوم والإقليم ردة فعل أصحاب ضحايا الحق الخاص.

◾ *تاسعاً:* قامت حركات أبناء الزغاوة الموقعة على سلام جوبا بسرقة مخزون الغذاء ضحايا حرب دارفور، وسرقة معدات وآليات الأمم المتحدة بالفاشر والتى تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، بإعتراف حاكم إقليم دارفور الانقلابي وتواطأت حكومة السودان فى عدم محاسبة أبناء قبيلة الزغاوة الموقعين على اتفاقية جوبا لفتنة السودان.

◾ *عاشراً:* من ضمن مسروقات الأمم المتحدة بالفاشر حوالي ٧٠٠ سيارة دفع رباعي، وبعض هذه السيارات تم تجهيزها بأسلحة ثقيلة بكل من تشاد وكرنوي وأم برو والطينة بالإستعانة بتمويل تشادي ومن نهب أموال خزينة السودان تحت بند دفعيات للحركات المسلحة، لكي تقوم حركات أبناء الزغاوة المتمردين والموقعين بالسيطرة على إقليم دارفور تمهيدا لإلحاقه بتشاد، وإزاء هذا ندعوا شعب السودان عموما ودارفور على وجه الخصوص لتفويت الفرصة حتى لا تكتمل حلقات هذه المؤامرة الدنيئة.

◾ *الحادى عشر*: إن إتفاقية جوبا نصت فى بنودها ٢٥.٦ على الآتي:-
٢٥.٦.١ ٤٠٪؜ من السلطة بدارفور لأطراف لمكونات مسار دارفور حيث سيطرت ثلاثة عشائر من الزغاوة د. جبريل ابراهيم - كوبي، الطاهر حجر - بقا، ومناوي - دقين، على أكثر من ٩٠٪؜ من هذه الوظائف.

٢٥.٦.٢ ٣٠٪؜ من السلطة لمكونات حكومة السودان الانتقالية، حيث سيطرت حركات أبناء الزغاوة الموقعين على اتفاقية جوبا على ١٠٠٪؜ من هذه الوظائف بعد تآمرهم على حكومة الفترة الإنتقالية والانقلاب عليها وتآمرهم على اقصاء المساليت والفور بكل من غرب ووسط دارفور.

٢٥.٦.٣ ١٠٪؜ من السلطة بدارفور للحركات الأخرى الموقعة، حيث سيطر أبناء الزغاوة على أكثر من ٩٠٪؜ من هذه الوظائف.

٢٥.٦.٤ ٢٠٪؜ من السلطة بدارفور لأصحاب المصلحة، حيث سيطر أبناء الزغاوة الموقعين على اتفاق جوبا على ١٠٠٪؜ من هذه الوظائف، يجب أن تراعي الأطراف عند إختيار الممثلين فى النسب أعلاه كافة مكونات دارفور، بحيث تعكس التنوع الجغرافي والاجتماعي والمدني لدارفور لاستدامة السلام، ونلاحظ أن حركات أبناء الزغاوة خرقت هذه الإتفاقية وبالتالي نعلن تأكيد خروجنا من اتفاقية جوبا، حيث تمثل ولاية جنوب دارفور لوحدها أكثر من ٦٥٪؜ من سكان دارفور الممثلين بثلاثة وظائف ومن دون مهام، بقرار صدر بحقهم امس الأول ومنحت جوبا ربع مقاعدمجلس النواب 75 مقعد لأبناء قبيلة لا يمثلون أكثر من 2%.

◾ *سنعلن فى الأيام القادمة عن تكليف فريق من المحامين التابعين لمنظمة قانونية من منظمات العمل الطوعي، لزيارة محكمة جرائم الحرب الدولية، ونطلب من كافة السودانيين دعم ومساندة مكتب المنظمة بالخرطوم.*

◾ *عاش نضال الشعب السوداني*
◾ *عاشت ثورة ديسمبر المجيدة*
◾ *حرية - سلام - عدالة*

◾ *د.صديق أحمد الغالي*
selghali@my.keller.edu +12159392893
◾ *رئيس الهيئة المكلف*
◾ *5 يوليو 2022*
///////////////////////////////

 

آراء