الوضع الآن … نحن منتظرين شنو …!!!

 


 

 

لعل ظاهرة الفساد التي حولت البلاد الى مستنقع خبيث هي واحدة من أسباب تراجع الخدمات الأساسية الضرورية ، والمصيبة الكبيرة أن هؤلاء الخبيثون يعيشون دون إستحياء على حساب شعبهم الذي يعاني الأمرين ، فوالله لاخير في حكومة الكيزان ولاخير فيمن يتمسك بهم أو يفضلهم على الغيير بأي حال من الأحوال . مما يدعو الى الدهشة ان هؤلاء الانقاذيين هم من رحم الشعب السودانى لكن هل سلوكهم هذا بيشبه سلوك تلك الشعب المكلوم على امره الذى اصبح لا يقوى على فعل شئ من جراء البطش والظلم الذى يواجه من تلك العصابة الانقاذية التى اتت لتملاء الارض نورآ وتملاء السودان رخاء وسلام ومحبة كما زعموا هم فى بداية توليهم الحكم فى السودان لا والف لا انهم اتوا ونسفوا كل تعاليم الدين الاسلامى التى كانوا يتحدثون عنها فى خطاباتهم بل ذهبوا اكتر من ذلك انهم افسدوا كل شئ كان جميل فى السودان انهم اشعلوا نيران الفتن بين القبائل فى السودان مما ادى الى هتك النسيج الاجتماعى .. نحن فى أشد الحوجة لنتعلم مفاهيم العمل الجماعى والقيادة الجماعية , علينا ان نبدأ من حيث انتهى الاخرون حتى نعوض الفاقد الزمنى لمدى تطورنا , حرى بنا ان نعمل وبجهد مضاعف من اجل بناء دولة المؤسسات وليس ان نختزل التطور البشرى فى مجرد نقاشات المنصات الزائفة , علينا ان نبدأ منذ اللحظة التى نعى فيها ذلك .. لقد تجاوز عدد المهتمين بالشأن السوداني من الشباب المستنيرين والمثقفين الحادبين على هذا الوطن والذين يحملون هذا الوطن فى نصب اعينهم في القروبات الموجودة فى محل التواصل الاجتماعى من ( فيس بوك وكل محلات التواصل الاجتماعى اكثر من 70الف عضو فاعل المانع الناس دى شنو ان نسجل بنفس هذا العدد زيارة للشارع وننقض علي الكيزان ليه مانكون جادين ونحس بهموم الوطن الملكوم المسروق بالدبابه في ليله لن ننساها ابدا لهم ليه ما نعطرونشجو الشارع بالهتافات حرية سلام عداله والثورة خيار الشعب اي مناضل موافق يردد شعار الثورة ..

ferksh1001@hotmail.com

 

آراء