اما ان لهذه الحرب السجال بين الشيوعيين والاخوان المسلمين ان تتوقف، تعابثهما يدفع فاتورته الباهظة الشعب السوداني الغلبان !!! .. بقلم: حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
انقلاب نميري علي الشرعية من تخطيط وتنفيذ الشيوعيين والقوميين العرب وما عارف تاني منو ! التعب دا كلو لزومو شنو ؟ يعني اليسار وجد فرصته واحتل اابلاد يعمل فيها الدايرو طالما ان الدستور المسكين راح في ستين داهية والاحزاب شربت من بحر الفراغ القاتل وما زادها الملح الا عطشا وضياعا . حدثونا وحجونا عن استقلال الجامعة وابو القاسم حاصرها وكانها مدينة مارقة وناس المديدة حرقتني يشجعونه علي الارهاب والتطرف باهازيج المردة ( اضرب اضرب يابو القاسم ) . وضرب ابو القاسم اخوته النائمين في الداخليات واوقع بهم الخسائر لانه ممنوع عليه مس شعرة من شارون . ومازال القوم الفارغون اللاهون اللاعبون يتجادلون هل كانت مايو ثورة ام انقلاب . نقول لهم لا هذا ولاذاك بل كانت جائحة مثل كورونا احتاجت لغضبة مضرية كنستها ورمتها في مجاري الصرف الصحي . نميري في تحوله الدراماتيكي حوله جماعة الهوس والهلوسة الي درويش متجول انتهك الحرمات ولم يراعي في الناس الا و لاذمة . لا يمكن لاهل السودان ان يعيشوا اسري لداخلية ابو عنجة في حنتوب التي ضمت اخطر ثالوث عرفته البشرية الترابي ، نميري ونقد . كانت الثانويات خاصة الكبري ذات الداخليات والامكانيات مثل حنتوب ، طقت ووادي سيدنا السياسة فيها حكر علي الشيوعيين والاخوان المسلمين وبقية الاحزاب مثل الايتام علي مائدة اللئام . الاخوان يصولون ويجولون بعصيهم وسيخهم يؤدبون من تحدثه نغسه بالخروج عليهم او اذا راوا علي حسب ايدولوجيتهم انه ما ماشي عديل . واتحاد جامعة الخرطوم حدث عنه ولاحرج ، اذا فاز به الاخوان يجعلون ليل الشيوعيين اكثر سوادا ورمادا ، واذا حصل العكس ينال الاخوان صنوف العذاب وفنون الاذي . هذه العداوة بين الايدولوجيتين المتشاكستين الي متي ، خاصة ونحن في زمن نحتاج لكافة السواعد الوطنية للبناء بعيدا عن التبعية للمحاور ولتنظيمات خارجية لا تصلح ان تنمو تراب بلدنا الطاهر . البشير الجماعة اياها استنسخت منه تجربة نميري ورضع من ثدي الوهم وخرب البلاد حتي اخر رمق ومازالت فلوله تحلم بعودته الميمونة للكرسي والصولجان . بصراحة السودان مشكلته في الاقوام الحمر ووجه العملة التاني الذي يتبني اساليبهم وتكتيكاتهم في البطش والتنكيل ويفول عنهم انهم من المارقين .