امريكا بطنها غريقه جداًً!!

 


 

 


ماوراء الكلمات
(1)
المؤتمر الوطنى.شجرة بلا ثمار.إلا ثمار المصائب والكوراث والازمات.
(2)
الديكتاتور الطيب والواعى.هو من يُعطى المعارضين هامشاً من الحرية.
ليتنفسوا عبره.وهو يعلم بان النتيجة محسومة.والمخاطرة محدودة.
(3)
الشئ المؤكد.أن الشعب السودانى.يريد الاطمئنان على مستقبله.فتقوم الحكومة
مشكورة.ببخ الوعود بخا.ومثلاً إذا اراد الشعب الاطمئنان الى قوت يومه.تقول
له الحكومة (زرعنا ليك 200ألف فدان قمح.و150ألف فدان ذرة.و100فدان
سمسم.والاف من افدنة زهرة الشمس.)ومن أراد السكن تبخ له الحكومة من
بخاخ الاسكان.وتقول له(وفرنا ليك 250ألف شقة سكنية.ولدينا 200ألف بيت
مقدمة من ناس الاسكان والتعمير.ولدينا سكن شعبى فى كذا وفاخر فى كذا)وإذا أرادت
الاسر الاطمئنان الى مستقبل أبناءها.بخت الحكومة وعودها المُعدة سلفاً وقالت (وفرنا
30الف وظيفة للخرجين.).وهكذا تُطمئن الحكومة الشعب بمثل هذه الوعود البراقة
والزاهية.أوهكذا تزرع الحكومة الاحلام.ولكن ارض الواقع البور!!
(4)
الحكومة تسير فى مسارات دائرية .ثم تعود الى نقطة البداية.وأظنك إستمعت
جيداً.الى حديث راعى السياسة الخارجية البروف ابراهيم غندور.عندما قال و
قبيل رفع العقوبات(أن اى قرار غير رفع العقوبات غير مقبول)واها.تم تمديد
العقوبات الى 90يوما اخرى.وهل هذا التمديد مقبولاً من طرفكم ام مرفوضاً؟
وياعزيزى القارئ قف تامل(يمكنك أن تجلس وتشرب شاى على صاحب المحل)
وتنتظر رد فعل الحكومة.التى ستبرق وترعد وتمطر ويسير حديثها فى حلقات دائرية.
ثم تعود الى نقطة البداية.وتنفذ المطلوبات الامريكية الجديدة من حقوق
الانسان وحريات
الاديان وتوصيل الاغاثة والمساعدات الانسانية.ونقول للحكومة عليك القبول بالممكن
وهو تمديد أجل العقوبات لثلاثة اشهر اخرى.دون التنازل عن المستحيل برفع العقوبات
نهائيا.ونقول للحكومة ايضا.نشهد أنك مشيت كثيراً وراء امريكا من أجل أن تنالى
بركاتها وتستحوذى على إهتمامها.ولكن بطن امريكا(غريق جداً)ومن الصعب أن يمتلئ .
وبعد ذلك أنظر أعزك الله.عزيزى القارئ ونصر بك
الفريق الوطنى.الذى لا بواكى عليه!!ولم يجد اى اهتمام طوال أزمة تجميد
النشاط الرياضى.ومن الجانب الاخر للرواية أنظر الى راعى الرياضة والاسهالات
المائية بالنيل الابيض الدكتور موسى كاشا.!والذى ترك ولايته تُعانى من الاسهالات
وذهب للمشاركة فى تكريم فريق هلال الابيض.وإستمع وإستمتع معنا بقوله(هلال
الابيض هو بطل كأس الكونفدرالية رضا من رضا وأبى من ابى)وهل تصدر مثل
هذه التصريحات من مسوؤلين درجة أولى أم من مشجعي الدرجة الثالثة.؟مع كامل
إحترمنا الى مشجعى الدرجة الثالثة.وسيعود الدكتور موسى كاشا الى ولايته.فيجد
الاسهالات تسير فى مسارتها الدائرية.وسيعود هو الى نقطة البداية.ليعلن عن شيئين.
الأول إنحسار الاسهالات بصورة كبيرة.والثانية.لن يستقيل.لان السيد النائب الأول
لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء القومى.الفريق ركن بكرى حسن صالح.
(مبسوط منه) (ميه ميه)!!ونقول للاستاذة العزيزة اخلاص نمر الولاة لا يعرفون أدب
الاستقالة.ولسان حال كاشا.كأنه يقول (إستقالة كو.رضا من رضا وابى من ابى)!!
(5)
والاسى والحزن يكسو وجه الشمس.التى قالت لنا.يُؤسفنى ويُحزننى.أن أشرق عليكم
وأجد أوضاعكم وقد إذدادت سوءاً.ومُعاناتكم تفاقمت.وأن حقوقكم الدستورية يُعتدى
عليها فى وضح النهار.وأرى أن السيدة الفاضلة (حاجة امنه)كان لها الف حق.عندما
تمنت.ولو بالمراد أن لا أشرق عليها غدا..واللهم فك أسر وحظر دكتور
زهير السراج.والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين
غانمين الى القراء والمحبين..
______________________________
جريدة الجريدة 17-7-2017
tahamadther@gmail.com

 

آراء