د. جبريل .. الذى درس الاقتصاد الياباني .. النسخ الجديدة الذى برزت فى مواجهة .. الامريكي الذى قذفها بحمم ونيران ذرية .. .. ود. جبريل .. تسنم الاقتصاد السوداني ليضع بصمته .. بعد محاولات د. البدوي .. ود. هبة اما د. حمدوك الذى سوق نفسه بانه منقذ اقتصاد .. توارى .. وأظهر ضعفا حيث انه المدرب ومسؤول السياسات .. وشعرنا بالخجل والدونية وهو يصرح امام رئيس وزراء مصر .. باننا اتبعنا طريقكم فى الاقتصاد .. والكل يعرف أن كيمياء الاقتصاد المصري تختلف فى السياسات .. مصر الجيش يتحكم .. فى الاقتصاد والحياة السياسية .. اضافة له منحة سنوية .. تقارب 2 مليار دولار نتيجة توقيع اتفاقية كامب ديفيد .. اضافة منح خليجية .. مفروضة .. ومزاج .. وكانت مصر حصدت المليارات والهبات .. لمشاركتها فى الحرب ضد العراق .... كذلك مستشفيات ميدانية زمن الملك عبدالله .. وهذة المستشفيات قيمتها خرافية .. نتيجة انتصار السيسي على الاسلام السياسي .. وفض الاعتصامات بالجرافات للجثث المحترقة وسجن الفائز وموته فى الزنزانة ... . حمدوك يبشرنا .. بانه قام برفع اسم السودان من قائمة الارهاب .. بان دفع فاتورة المدمرة كول .. التى لم تكن يوما من شروط رفع الاسم ..و مصالحة اسرائيل .. لكى يهدف ويحرز هدفا اقتصاديا .. تعويم الجنيه .. واصبح الدولار يساوي قرابة 400 جنية .. وتركنا لمن كان يصدر الذهب 200 كيلو يوميا .. عن طريق الفاخر لكى يستورد لنا بترول ودواء وسيارات فاخرة .. بعد رفع الدعم .. بكل قسوة تضيف الحكومة 23 فى المائة زيادة فى سعر الوقود .. لتشتعل الاسعار والكهرباء المقطوعة .. والان نسال .. نسال د. جبريل .. اين مليارات لجنة ازالة التمكين ..التى تختتم سهرتها بعبارة الايلولة وزارة المالية .. حيث فاقت السيارات الفاخرة المصادرة والعادية رقما خرافيا .. اضافة الى النقد والعقار .. والفنادق والوظائف .... وسمعنا د. حمدوك .. ولجنة التمكين سوف تنشأ شركة .. تم الاعتراض عليها من قبل القانونيون .. يا د.جبريل .. هذى الاموال الان فى رقبتك ومسؤليتك .. وتظهر امام الشعب بمستندات .. اين هذى المليارات ...؟؟؟ د.هبة تشاكست مع صلاح مناع ووصفته بانه آخر من يتحدث عن النزاهة .. وحمدوك وعد وعد رجال ..انه سوف يفسر موقف شركة الفاخر .. لكن طنش ..
ونحن نعرف أن كل رحلة ذهبية للامارات يمكنها أن تجلب لنا بواخر جازولين ... إلى متى يعيش الشعب فى عز الجمر بعد ثورة شباب .. الان نعيد ونكرر الاسئلة إلى د. جبريل ....