بردا وسلاما على سقوط بعض رؤساء الدول .. السقوط المهين للمخلوع عمر البشير

 


 

 

 

ثوره شبابيه فالسودان اجتثت الى الابد اقوى حصون الطغاة والمفسدين الذين سرقوا امال شعبنا وتطلعاته و حرمانه لمدة ثلاثون عاما عجاف من ابسط المتطلبات في الحرية والحياة الكريمة سرقوا ونهبوا وهم يحوطون انفسهم باسم الدين الحنيف والدين منهم براء سموا انفسهم بالمؤتمر الوطني و المؤتمر الشعبي و كلاهما عمله واحده ذات وجهين فخربوا البلاد و قتلوا و شردو الملايين في دارفور والنيل الازرق و غرب كردفان ناهيك عن ابناء جنوب السودان و حولوا بقية بقاع السودان لحياه طابعها الحرمان من العيش الكريم و مارسوا ابشع صور الفساد و القهر لشعبنا من خلال المعتقلات و السجون التى كان طابعها التعذيب و لعل من اهمها ما فعلوه في بيوت الاشباح و قتل الشهيد احمد الخير و شهداء الثوره و فض الاعتصام كل ذلك و هم يصرون على انهم حماة الاسلام فتكشفت للناس اجمعين تجربة الاسلام السياسي و السلفيه الدينيه و تناول الناس في كل صباح و مساء اعمال هذه الفئه الضاله و المضلله .

بدات ثوره الشباب في تحقيق امال شعبنا بالحريه و السلام و العداله و كنس كل مظاهر المفسدين من الكيزان و وضعهم جميعهم في سلة المهملات مرورا بحسابات قادمه لاسترداد ما نهبوه و تحقيق مطالب الشرفاء بالقصاص من هذه المجموعه المفسده و الفاسده .

مع نهاية العام 2019 لاحت في الافق محاسبات لرؤساء دول اجرموا في حق شعوبهم او محاسبة عدد منهم بمخالفات تتنافى مع قوانين هذه البلدان و هاهي اقوى دوله فالعالم تحاسب رئيسها ترامب و تهدده بالعزل و لكنه يبقى في حماية الديموقراطيه سواء داخل او خارج السلطه و هو مرفوع الرأس في مكان اخر نجد باريز مشرف يواجه تهمة الاعدام ولكنه ايضا في كنف العداله الباكستانيه و لكننا فالسودان و بكل عزة و افتخار نستقبل حكم المحكمه على المخلوع عمر البشير لوضعه فالمكان المناسب بزلة و تحقير ليقضي سنتين في مصحه للتأهيل و هو ان دل على شيئ انما يدل على ما توصلت اليه العداله بانه اصبح منبوذا و معتوها ليقضي باقي حياته مع القاصرين و يتجرع كؤوس الحنظل امام لعنة ابناء شعبنا

Email: Ismail.shamseldin99@gmail.com

 

آراء