بعد المليارين في شنو؟! … بقلم: كمال الهِدي

 


 

كمال الهدي
25 September, 2010

 


تأملات  

hosamkam@hotmail.com

• لله دركم يا رجالات الهلال.
•      هبوا هبة رجل واحد وتدافعوا صوب فندق السلام روتانا لكي يؤكدوا على حقيقة حاول بعض المنتفعين حجبها طوال السنوات الماضية.
•      أثبت أقطاب ورموز الهلال أن هذا النادي العظيم غني بأبنائه فعلاً لا قولاً.
•      في سويعات قليلة بلغت جملة تبرعات قلة من عاشقي الكيان 2 مليار جنيه سوداني.
•      وفي ذلك رسالة واضحة مفادها أن من كانوا يطبلون ليل نهار لحكم فرد واحد قالوا فيه ما قالوا لم يكونوا راغبين حقيقة في دعم هذا الكيان.
•      بل تركز جل اهتمامهم حول تحقيق أكبر مكاسب من الفرد ولو على حساب النادي الذي تؤازره الملايين.
•      رددوا مراراً أن الهلال فقير وليس له من داعم له سوى رجل واحد لم تنجب حواء السودان سواه في نظرهم القاصر.
•      وكنا نقول أن الهلال غني برجاله ومريديه لكن إعلام وأبواق ذاك الفرد ساهموا في إبعاد هؤلاء الرجال عن عشقهم.
•      وها هم الآن قد عادوا والعود أحمد.
•          نعلم أن المليارين مجرد ( تسخينة) أراد بعض الأهلة الشرفاء أن يثبتوا من خلالها أنهم على أهبة الاستعداد للعطاء غير المشروط حين يسود الوئام وتُفتح الأبواب للعمل الجاد بعيداً عن الإساءات والتجريح ومحاولات اختزال الكيان في أشخاص بعينهم.
•         صحيح أن اليأس قد أصاب البعض  من إمكانية الفكاك من تلك القبضة المحكمة التي سُخرت لها بعض الأقلام التي تدعي حب الهلال.
•         سعوا بكل ما يملكون  و بصورة غير مسبوقة لإيهام الأهلة بأن البديل لرجل واحد لا يكون إلا هو نفسه.
•         ولعل الأهلة يذكرون جيداً عبارات من شاكلة " حادي الركب"، " لا بديل للأرباب سوى الأرباب"، " الأرباب صاحب الكاش الذي يقلل النقاش" ومن كانوا يرددونها.
•         إلا أن تدافع رجال، بل ونساء الهلال - حيث كانت الدرة شقيقة الزعيم الراحل الطيب عبد الله طيب الله ثراه حاضرة في ذلك اليوم المشهود - أكد أن الجوع لم ولن يضرب الديار الزرقاء وأن الكيان يجد الدعم اللازم حينما يحتاجه حقيقة,وحين تتوفر الأجواء الملائمة.
•         لم أتطرق لهذا لموضوع نكاية في أحد، لكنني أردت فقط التذكير حتى لا يعود الأهلة مجدداً للوهم أو يقبلوا بمحاولات البعض باختزال هذا الكيان في أي كائن مهما علا شأنه أو كثر ماله.
•         ومما لاشك فيه أن المليارين مثلا دفعة معنوية كبيرة لنجوم الهلال وهم يواصلون مسعاهم للظفر بلقب الكونفدرالية.
•         كما أن هذا التبرع السخي لابد أنه قد أكد للمجلس المعين أن الهلال يحتاج لجهود كل أبنائه ولذلك فعليهم أن يسعوا لتهيئة الأجواء وفتح أبواب العضوية الفعلية وليس الصورية كما ظل يسود في عهود بائدة لا نرغب في عودتها مجدداً.
•         كل ما على رجال المجلس الحالي هو أن يبدعوا تفكيراً ويقترحوا على الأهلة وسائل دعم ناديهم وسيجدون الجميع على أهبة الاستعداد.
•         نريد للهلال أن يصبح مؤسسة لا أن يحكمه الأفراد.
•         نرغب في استدامة مصادر الدخل وما ذلك بعزيز على ناد في حجم ومكانة الهلال.
•         نتطلع ليوم يتحول فيه هذا النادي إلى واحة تستظل بها العائلات الزرقاء، لا أن يكون حكراً على مجموعات لعب الورق و ( خُدام الفكي) الذين يكونون تحت طلب الرئيس الفرد يحركهم وقت أن يشاء وفي الوجهة التي يريد.
•          الكثير من الأمور ممكنة جداً لكنها لا تتحقق في عهود يسودها حكم الفرد لأن الفرد يرغب في أن يكون كل شيء، ولأن الحاشية والأقلام ذات الغرض تقف حائلاً أمام مثل هذه التطلعات لكونها تتعارض مع مصالحها.
•         يستمتع البعض بوجود رئيس متسلط يحكم قبضته على كل شيء فيهادنونه ويتملقونه ويلمعونه ليل نهاء لكي يجزل لهم العطاء.
•         تتكسب فئة قليلة وتخسر الملايين من الجماهير ناديها لكن ذلك لا يهم كثيراً ما دام جيوب الأبواق ممتلئة.
•         لهذا نعقد الآمال على المجلس الحالي لكونه يتضمن شخصيات لا تحتاج للتلميع من أحد.
•         رجال المجلس الحاليين أعلام لذلك فإن إن جدوا واجتهدوا يستطيعون أن يسجلوا أسماءهم بأحرف من نور.
•         سيذكر لهم التاريخ أنهم لبوا النداء في وقت عصيب وتحدوا كل الظروف من أجل إعادة الأمور لنصابها الصحيح.
•         ستتناقل الأجيال القادمة كيف أن يوسف وقاقا ومالك وبقية الكوكبة استطاعوا أن يجعلوا من الهلال مؤسسة رائدة يشار لها بالبنان و أعادوا ملكيته لأصحابها الحقيقيين.
•         سيدعو لهم جميع الأهلة بالخير والعافية والنجاح والتوفيق إن تكمنوا من تحقيق هذا الهدف النبيل.
\\\\\\\\\\\\\\

 

آراء