بيان صحفي من مركزية قبائل الرزيقات جمهورية السودان

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الموت ولا الإهانة (3)

إلي الشعب السوداني عامة وإلي أرواح الذين فدوا الوطن وترابه بدمائهم وإلي زوجات و أبناء وبناة الشهداء وإلي عيال رزيق (ترب الهين).
الكل يعلم أنة وطيلة الحكومات المتعاقبة علي حكم السودان منذ الإستغلال وكل الحروب التي خاضتها هذة الحكومات ضد كل تمرد كانت قبائل الرزيقات بكل مسمياتها (أبالة بقارة ..ألخ) كماصنفتهم صحافة الخرطوم الصفراء وبعض القائمين علي برامج الأجهزة الإعلامية كان لهم القدح المعلي في الزود عن الوطن بكل مكتسباته منذ الإستعمار وإلي يومنا هذا وتاريخ السودان المكتوب المدون والمزيف والشفاهي شاهد علي ذلك.
وبرغم ذلك لم يسأل لا الحاكم ولا المحكوم في الدولة السودانية لماذا لم نشهد أي أطماع اوطموحات لهؤلاء القوم ؟ أين هم من كل أشكال الخروج عن المألوف ؟ أين هم من مطالب المهمشين في وطن تتقطع أطرافة ؟ ألإجابة هي الحكمة والتربية التي ينشأ عليها أفراد هذة المجموعات وعند الرزيقات لا خيانة للوطن ولاخروج عن عامة أهل السودان إلا في الضرورات التي يجمع عليها أهل السودان عامة.
إننا وإنطلاقآ من هذة الرؤية نشجب وندين كل أشكال العنف والعنف المضاد للنيل بمكتسبات الوطن وشعبة.
لقد تابع كل الشعب السوداني وبكل أسف ألاحداث التي وقعت في ولاية شمال دارفور في منطقة جبل عامر والتي أزهقت فيها ارواح الأبرياء من قتل وذبح كما الشياه وقبلها كانت أيضآ أحداث مماثلة في مليط وغيرها من المناطق بولايات دارفور الكثير المثير ولكن أحداث جبل عامر كانت بمثابة البينة والدليل لكشف الجناة لأن الله سبحانة وتعالي يمهل ولايهمل فكان أن تم فضح هذه المجموعات التي تحيك المؤامرات في الظلام لتمرير الفتن.
الكل يعلم أن هذة الأحداث بدأت بعد زيارة بعض المسؤلين في الدولة إلي المنطقة وعلي رأسهم والي شمال دارفور عثمان كبر الذي هوأس البلاء والسيد وزير المعادن ومن معهم وقبلهم كانت زيارة بعض المعاشيين من الجنرالات والسؤال لماذا لم يتحارب سكان هذة المناطق من قبل؟ لماذا إشتعلت الحرب بعد هذه الزيارات مباشرة؟
وللإجابة علي هذة الأسئلة وتقديم الجناة الحقيقيين الي المحاكمة.
ننظرالي الدولة فعليها مسؤلية الكشف للرآي العام السوداني حقيقة ماحدث وكيف حدث ومن هم المتورطين فية لأن هناك سياسيين في الحكومة وعلي رئسهم (رئيس السلطة الإقليمية لدارفور والوالي كبر وبعض وزرائهم) والذين قالوا : أن السلاح الذي أستخدم في هذه الأحداث هو سلاح حكومة وأن القوات المسلحة ممثلة في حرس الحدود هي التي قادت هذه الأحداث).
والسؤال البديهي اليست الحكومة في ولايات دارفور هي كبر الوالي والدكتور السيسي رئيس السلطة الإنتقالية لدارفور فكيف سمحوا لسلاح الحكومة  بحرب القبائل سواء أكانوا بني حسين أم رزيقات.
أننا في قبائل الرزيقات بكل مسمياتها بقارة أبالة غيرها نرفض وندين هذا الخلط من السياسيين الذين لايعرفون الفرق بين الحكومة وقواتها وأسلحتها وبين القبائل وهذا يدل علي جهل هؤلاء فهناك خطوط حمراء بين مكونات الوطن ويجب التفريق لكن هذا الخلط المتعمد سيقود الي ما لا تحمد عقباه.
إلي قبائل الرزيقات عامة ان الضعف لايبررالخنوع بل يفرض البحث عن مواطن القوة في النفس وقدأستعمل الناس عبر التاريخ وفي كل انحاء العالم وفي ظل انظمة سياسية مختلفة وسائل متنوعة لمعالجة النزاعات وخوض الصراعات إلي متي القعود وقد باتت رقبة حاضر الأمة ومستقبلها علي حد سكين الجزارالوالي كبر ومن ورائه المحرض السيسي ومن لف لفهم أن إرادة التغيير والنهوض يجب أن تصنع إرادة البقاء والمواجهه وإن الأهداف التضليلية التي إنتهجتها وسائل الإعلام عن قصد للخلط بين الرزيقات وتصنيفها حسب المهنة (بقارة – أبالة) ثم الزج بالقوات المسلحة ممثلة في حرس الحدود وكان الجيش السوداني صار مقسم حسب القبائل وإصرار مسئولي الدولة أن هناك سلاح دولة أستخدم في المعارك كل هذا معني به تشتيت الإنتباه وتضليل الرآي العام ووأد الجريمه بمقولات ذات وقع تاريخي إستهلاكي زائف من صناع الفتنة والمذبحة انفسهم .
إننا نطالب من السيد وزير العدل والسيد رئيس القضاء والسيد النائب العام بتشكيل لجنة قانونية للنظر في حل خيوط هذة الجريمة وكشف من الذي دبر ونفذ ومن هم الجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة.
إننا نطالب السيد القائد العام لقوات الشعب المسلحة والسيد وزير الدفاع والسيد الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة بكبح تصريحات مسؤليهم السياسيين الذين لايفرقون بين القوات المسلحة والقبائل والحكومة ونحذر المسئولين في ولايات دارفور من الزج بالرزيقات في كل صراع مصالح مصنوع .
إننا نطالب بالقصاص بالقانون من المتورطين في هذة الاحداث مهما كانت مكانتهم  في الدولة وإذا عجز القانون عن محاكمتهم عندها لكل حدث حديث.
والله الموفق
مركزية مثقفي وخريجي وطلاب قبائل الرزيقات
مارس 2013م

 

آراء