بسم الله الرحمن الرحيم الحِزب الإتِحادى (المُوًحَد)
The Unified Unionist Party السودان وطن للجميع
التاريخ: 24 ديسمبر 2018 الحزب الإتحادي المــُوحـد: غضبك أروع يا شعبنا الجبار بيان رقم (2) ما كنا نرجم بالغيب ونحن نُصدر بياناً في 12 ديسمبر الماضي بأن التغيير هو الحل لأزمة بلادنا التي تَزْدَد تعقيداً يوماً بعد يوم في ظل تسلط جماعة الإسلام السياسي عليها بإستخدامها لكل أشكال القهر والعنف والتعذيب والتشريد والتغريب والتهجير ضد بنات وأبناء شعبنا لأكثر من ربع قرن، ظانةً بذلك أنها يمكن أن تَفُت في عضدهم أو تُهِن عزيمتهم جاهلة أو متجاهلة تاريخ شعبنا في الثورة علي الطغاة والعتاة من الحكام والإنتفاض القريب ضد الظُلم والظلام. إن جماعة الإسلام السياسي وهي تعيش أيامها الأخيرة بعد تَرَنُح مشروعها اللاحضاري وسقوطه سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وأخلاقياً في بلادنا بعد أن إستنفد كل الفُرص والسوانح طوال ثلاثة عقود رغم إنفراده بكل مُؤسسات ومُكوِنات وثروات ومُقدًرات الدولة السودانية إلا أن شعبنا لم يجنِ منه إلا فواجع الإنقسام ومآسي التردي التي ضربت كل أوجه الحياة في بلادنا. إننا في الحزب الإتحادي الموحد وفي إطار مشروعنا الوطني المُناهض لهذه الجماعة الإسلام السياسي ومن والاها وشايعها في سياساتها العقيمة نحيي ثورة شعبنا الأبي وشبابه الصامد في 19 ديسمبر الماضي، كما نحيي شهداءنا الأماجد الذين سقطوا برصاص الغدر والقهر سائلين المولي القدير أن ينزلهم مراتع الجنان، أيضاً نشد علي أيدي جرحانا الأشاوس متمنين لهم عاجل الشفاء وتمام الصحة والعافية مؤكدين في ذات الوقت أن عهدنا لهم هو القصاص العادل جراء ما إرتكبه هذا النظام البائس ورموزه من جرائم في حق بنات وأبناء شعبنا من لدن بشير الطيب، التاية محمد أبوعاقلة، سليم محمد أبوبكر، طارق محمد أبراهيم، عبدالرحمن محمد، محمد عبدالسلام بابكر، ميرغني محمد النعمان، معتصم الطيب، معتصم حامد أبوالعاص، محمد موسى عبدالله، عبدالحكيم عيسى، شريف حسب الله الشريف، خالد محمد نور، الأفندي عيسى طه، عادل محمد أحمد حماد، محمد يونس نيل، الصادق يعقوب عبدالله، النعمان أحمد قرشي، قتلي وغرقي ترعة النشيشيبة عادل حماد، محمد يونس، النعمان قرشي، الصادق يعقوب عبد الله، هزاع عز الدين ورفاقه، عوضية عجبنا، أحمد عبيد محمد حمد، سمية بشري الطيب، ضحايا أم دوم أشول ألوك، سلوي علي كوكو، فاطمة علي نتو، عيسي علي بخيت والطفلة روينا، أبو بكر الصديق، محمد الصادق ويو، شهداء الرواوقة، وأخيراً خلال الأيام القليلة الماضية شهداء عطبرة وبربر وكريمة والقضارف ودنقلا والخرطوم. إن أهًم العِبر والدروس المستخلصة من صفحات ثوراتنا المجيدة في مواجهة النظم المستبدة هي وحدة وتماسك وتلاحم صفوفنا لذا يتوجب علينا ذات الشيء ونحن نواجه سلطة جماعة الإسلام السياسي التي تتدثر بدثار الدين وهو منها براء مسنودة بحلفائها في الداخل والخارج .. إننا في الحزب الإتحادي الموحد ومن منطلق المسؤولية التاريخية والوطنية ندعو كافة القوي السياسية المعارضة وقياداتها إلي التواجد في الميادين والشوارع والمشاركة في المواكب كتفاً بكتف بغرض التصدى لهذه الجماعة المارقة علي إجماع شعبنا والعاملة علي إهدار قيمه وأخلاقه منتهجين كافة أشكال المقاومة المدنية لإزاحة نظامها حتي نُجًنِب شعبنا كل مآسي ممارساتها خلال الحِقبة الماضية. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وجرحانا الأخيار التحية والتجلة لشبابنا الواعد الماجد
كونوا معنا من أجل أهلنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق الحزب الإتحادي الموحد بريد إلكتروني: udup1953@gmail.com
