بيان من تجمع السودانيين ببلجيكا
رئيس التحرير: طارق الجزولي
31 October, 2021
31 October, 2021
السبت 30اكتوبر 2021
*ولسة بنقسم يا اكتوبر لمن يطل في فجرنا ظالم *
نخاطبكم اليوم وبلادنا تعود مرة اخري لدائرة الحكم العسكري ،تلك الدائرة الشريرة والتي أخذت ما يزيد عن نصف قرن منذ استقلال السودان في عام ١٩٥٦.
ما حدث في فجر الخامس وعشرون من اكتوبر 2021بإعلان البرهان قائد الجيش متحالفا مع قائد مليشيا
الجنجويد وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة بقيادة مناوي ، لم يكن مفاجئا ، ذلك ان القاسم المشترك بين هذه الكيانات هو الارتزاق والعمالة لمحاور أقليمية معروفة لدي شعبنا ،وجميعهم ضالعون في عملية ارتزاق يشهد بها العالم سواء كان ذلك في (اليمن او ليبيا ) او حتي ضلوع مليشيا حميدتي والجيش السوداني في الحروب الأهلية في دار فور وجبال النوبة والنيل الأزرق .
في صبيحة يوم ذلك الانقلاب فقد قام البرهان بتمزيق الوثيقة الدستورية ، وتجاوز كل خطوط شعارات ثورة سبتمبر المجيدة .
كيف بشعار العدالة وهو الان قد أوقف تماما لجنة تصفية نظام الثلاثين من يونيو وهو قد ادرك ان هناك ملفات فساد ستطاله بصورة شخصية مثالا وليس اخرتهريب الفاسد أوكتان التركي بعد سويعات من انتصار ثورة ديسمبر والمتهم في جرائم غسيل أموال وتهريب ملايين الدولارات الي الخارج .البرهان يهيمن علي قمة مؤسسة عسكرية تختطف ٨٢٪ من مقدرات السودان الاقتصادية . ثم نراه الان وهو يفرج دون حياء عقب انقلابه علي أساطين الفساد عبد الباسط حمزة ومأمون حميدة وما تلك الا مقدمه ستعقبها تصفية كاملة لكل إنجازات لجنة ازالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو .
وقد ورد في بيان الانقلابي التنصل تماما عن محاسبة مرتكبي اكبر مجزرة في تاريخ السودان عقب هزيمة كرري ف ١٨٩٨ وهي مجزرة فض الاعتصام في يونيو 2019.
والتي يعتبر هو و لجنة البشير الامنية الضالعين الرئيسيين فيها الي جانب قادة مليشيا الدعم السريع .
إذن فان شعار العدالة الذي نادت به ثورة ديسمبر كان مؤرقا للبرهان وذبانيته من طغمة البشير المطلوبين للعدالة الدولية .
اما السلام فان اتفاقية جوبا وعلي علاتها فقد أصبحت في مهب الريح لان بعض الفصائل التي وقعت عليها قد خانت الثورة وبعضها خارج دائرة الانقلاب كما ان حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد والحركة الشعبية بقيادة الحلو الان أصبحت في مربع الحرب بعد ان سقطت كل مراسيم وقف إطلاق النار التي وقعتها مع ثورة ديسمبر .
لقد كان اولي ضحايا ذلك الانقلاب هو الحرية وها نحن نشهد السجون قد فتحت ابوابها للشرفاءوحتي هذه اللحظة فان دكتور حمدوك رئيس الوزراء تحت الإقامة الجبرية وأعضاء من مجلس السيادة والوزراء والمستشارين وعدد من الصحافيين والوطنيين والنشطاء السياسيين هم الان رهن السجون السرية لنظام البرهان الغاشم .
كيف يغالط البعض ان ما حدث هو ليس انقلابا وأمامنا الان تلك الشعارات و مضامين الثورة حرية سلام وعدالة قد تمت تصفيتها وفق بيان البرهان الانقلابي .
اننا في تجمع السودانيين ببلجيكا و في هذه اللحظة المفصلية من تاريخ بلادنا نهيب بكل دول العالم المحبة للسلام والحرية والديمقراطية ومنظومة الاتحاد الأوربي بصفة خاصة و ومنظمات الأمم المتحدة بكافة تفرعاتها ومنظمات حقوق الانسان للوقوف الي جانب الشعب السوداني الذي انطلق في مقاومة بطولية وسلمية منذ اللحظة الأولي لإعلان ذلك الانقلاب المشؤوم .
عاش نضال الشعب السوداني
المجد والخلود للشهداء
والنصر حتميا لشعبنا ألدي يناضل بجسارة من اجل الحرية والسلام والعدالة
تجمع السودانيين ببلجيكا
الثلاثون من اكتوبر 2021
بروكسل -مملكة بلجيكا
//////////////////////
*ولسة بنقسم يا اكتوبر لمن يطل في فجرنا ظالم *
نخاطبكم اليوم وبلادنا تعود مرة اخري لدائرة الحكم العسكري ،تلك الدائرة الشريرة والتي أخذت ما يزيد عن نصف قرن منذ استقلال السودان في عام ١٩٥٦.
ما حدث في فجر الخامس وعشرون من اكتوبر 2021بإعلان البرهان قائد الجيش متحالفا مع قائد مليشيا
الجنجويد وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة بقيادة مناوي ، لم يكن مفاجئا ، ذلك ان القاسم المشترك بين هذه الكيانات هو الارتزاق والعمالة لمحاور أقليمية معروفة لدي شعبنا ،وجميعهم ضالعون في عملية ارتزاق يشهد بها العالم سواء كان ذلك في (اليمن او ليبيا ) او حتي ضلوع مليشيا حميدتي والجيش السوداني في الحروب الأهلية في دار فور وجبال النوبة والنيل الأزرق .
في صبيحة يوم ذلك الانقلاب فقد قام البرهان بتمزيق الوثيقة الدستورية ، وتجاوز كل خطوط شعارات ثورة سبتمبر المجيدة .
كيف بشعار العدالة وهو الان قد أوقف تماما لجنة تصفية نظام الثلاثين من يونيو وهو قد ادرك ان هناك ملفات فساد ستطاله بصورة شخصية مثالا وليس اخرتهريب الفاسد أوكتان التركي بعد سويعات من انتصار ثورة ديسمبر والمتهم في جرائم غسيل أموال وتهريب ملايين الدولارات الي الخارج .البرهان يهيمن علي قمة مؤسسة عسكرية تختطف ٨٢٪ من مقدرات السودان الاقتصادية . ثم نراه الان وهو يفرج دون حياء عقب انقلابه علي أساطين الفساد عبد الباسط حمزة ومأمون حميدة وما تلك الا مقدمه ستعقبها تصفية كاملة لكل إنجازات لجنة ازالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو .
وقد ورد في بيان الانقلابي التنصل تماما عن محاسبة مرتكبي اكبر مجزرة في تاريخ السودان عقب هزيمة كرري ف ١٨٩٨ وهي مجزرة فض الاعتصام في يونيو 2019.
والتي يعتبر هو و لجنة البشير الامنية الضالعين الرئيسيين فيها الي جانب قادة مليشيا الدعم السريع .
إذن فان شعار العدالة الذي نادت به ثورة ديسمبر كان مؤرقا للبرهان وذبانيته من طغمة البشير المطلوبين للعدالة الدولية .
اما السلام فان اتفاقية جوبا وعلي علاتها فقد أصبحت في مهب الريح لان بعض الفصائل التي وقعت عليها قد خانت الثورة وبعضها خارج دائرة الانقلاب كما ان حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد والحركة الشعبية بقيادة الحلو الان أصبحت في مربع الحرب بعد ان سقطت كل مراسيم وقف إطلاق النار التي وقعتها مع ثورة ديسمبر .
لقد كان اولي ضحايا ذلك الانقلاب هو الحرية وها نحن نشهد السجون قد فتحت ابوابها للشرفاءوحتي هذه اللحظة فان دكتور حمدوك رئيس الوزراء تحت الإقامة الجبرية وأعضاء من مجلس السيادة والوزراء والمستشارين وعدد من الصحافيين والوطنيين والنشطاء السياسيين هم الان رهن السجون السرية لنظام البرهان الغاشم .
كيف يغالط البعض ان ما حدث هو ليس انقلابا وأمامنا الان تلك الشعارات و مضامين الثورة حرية سلام وعدالة قد تمت تصفيتها وفق بيان البرهان الانقلابي .
اننا في تجمع السودانيين ببلجيكا و في هذه اللحظة المفصلية من تاريخ بلادنا نهيب بكل دول العالم المحبة للسلام والحرية والديمقراطية ومنظومة الاتحاد الأوربي بصفة خاصة و ومنظمات الأمم المتحدة بكافة تفرعاتها ومنظمات حقوق الانسان للوقوف الي جانب الشعب السوداني الذي انطلق في مقاومة بطولية وسلمية منذ اللحظة الأولي لإعلان ذلك الانقلاب المشؤوم .
عاش نضال الشعب السوداني
المجد والخلود للشهداء
والنصر حتميا لشعبنا ألدي يناضل بجسارة من اجل الحرية والسلام والعدالة
تجمع السودانيين ببلجيكا
الثلاثون من اكتوبر 2021
بروكسل -مملكة بلجيكا
//////////////////////