بيان من تحالف المعارضة السودانية بكندا

 


 

 


تابعنا في الأيام القليلة الماضية ما يتعرض له طلاب الجامعات السودانية من انتهاكات آخرها إجبار المئات من طلاب دارفور على تقديم استقالاتهم وهم مكرهين من جامعة بخت الرضا بمدينة الدويم لما تعرضوا له من انتهاكات دفعتهم لأن يتخلوا عن استحقاقاتهم والتي انتزعوها بجدارة.
سياسات نظام المؤتمر الوطني الحاكم بالخرطوم والتي أسفرت عن ضياع جزء اصيل من الْوَطَن وهو الجنوب تسير الآن في نفس الاتجاه بزرع بذور الفتنة والتفرقة والتميز بين ابناء الوطن الواحد متبعة سياسة فرق تسد، فلم تكتف بتسليح القبائل السودانية لتحارب بالوكالة عنها، ولم تكتف بقصف القرى والمدارس وحرق المزارع والمحاصيل هاهم عناصر نظام المؤتمر الوطني و منسوبية بالأجهزة الامنية يلجأون إلى انتهاج سياسة الحرب النفسية مع أبناء دارفور بالجامعات ويضيقون عليهم وهم احوج الي جو معافي للتحصيل الاكاديمي بالجامعات السودانية ودفعهم لأن يتخلوا عن حق أصيل من حقوقهم وهو التحصيل العلمي ولكن ما يخشاه النظام واجهزته الامنية المتعلمين من أبناء السودان عامة وأبناء دارفور على وجه الخصوص.

تحالف المعارضة السودانية بكندا يدين ما يتعرض له طلاب دارفور من تشريد وملاحقات وتخويف لدفعهم أن يتنازلوا عن حقوقهم كمواطنين سودانيين مما يعيد إنتاج أزمة جنوب السودان ويقود البلاد إلى مزيد من الازمات كما نناشد المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان أن تتدخل لوقف ما يتعرض له الشعب السوداني من انتهاكات.
سياسة الفشل التي يتبعها نظام المؤتمر الوطني بالخرطوم نتائجها مرئية في ما يحدث في السودان في جميع الأصعدة حيث تمدد انعدام الأمن من المناطق الطرفية للسودان الي العاصمة السودانية الخرطوم كثرت الجرائم المفتعلة من منسوبي نظام المؤتمر الوطني و مليشياته، وانتشرت والأمراض حتى صارت وباء تتكتم عليها السلطات خوفا من مزيد من العزلة غير آبهة بمئات الضحايا لتلك الاوبئة، والتخبط على مستوى العلاقات الخارجية والتمادي في التردي الأخلاقي حتي صار الجندي السوداني يباع ويشترى في أسواق الحروب لمن يدفع أكثر.
إستمرار هذا النظام يعني المزيد من الدمار والتشظئ للوطن والمواطن لذا نهيب بالقوى السياسية أن تصعد نضالاتها وتنوع أدواتها لمنازلة نظام المؤتمر الوطني حتى ينعم انسان السودان بإنسانيته وحريته وكرامته

تحالف المعارضة السودانية بكندا
١٩ يوليو ٢٠١٧
مجدي عبدالمنعم حسن
أمين الإعلام والناطق الرسمي

 

آراء