بيان من قوى الحرية والتغيير بشأن اجتماع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية

 


 

 

=============
أولا نستنكر الدعوة التي وجهها رئيس المجلس الانقلابي الجنرال عبد الفتاح البرهان لرؤساء الدول الأعضاء في إيغاد لعقد اجتماع استثنائي اليوم الثلاثاء 5 يوليو في مدينة نيروبي العاصمة جمهورية كينيا.
بينما نجدد تقديرنا واحترامنا لجمهورية كينيا وشعبها والرئاسة الكينية وجميع قادة ورؤساء الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، نود أن نعرب عن رفضنا لإصدار هذه الدعوة من البرهان من أجل كوني رئيس حكومة التي لا تعترف بها المجتمعين الاقليمي والدولي والتساءل في نفس الوقت عن شرعية قبولها من قبل رؤساء دول المنظمة في الوقت الذي تلعب فيه المنظمة دور الميسر في إطار المبادرة الثلاثية التي تشارك فيها مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وفي الوقت الذي قام فيه الاتحاد الأفريقي - وهو المنظمة القارية ذات المرجعية في هذه الأمور - بتعليق عضوية السودان في أنشطته، وهذا ضروري ly ينطبق على أنشطة منظمة إيغاد.
بينما نوجه بياننا لرؤساء الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، نقدر الدور الذي يقومون به لمساعدة السودان على إيجاد حلول لمشاكله الحالية، ونطلب منهم في إطار دورهم المحدد في الحفاظ على السلم والأمن والامن القدرة في المنطقة، وتأسيس و حماية الحقوق الأساسية لشعبها للنظر فيما يلي:
أولا: نطالب بإصدار إدانة صريحة لانقلاب 25 أكتوبر ورفض كل القرارات والمقاييس المترتبة عليه.
ثانيا: إدانة الجرائم التي يرتكبها النظام الانقلابي في السودان والعنف المفرط الذي يستخدمه ضد المواطنين العزل.
ثالثا: أن يعلن بما لا يدع مجالا للشك أن اجتماع رؤساء دول جماعة إيغاد مع رئيس النظام الانقلابي في السودان لا يعني بأي شكل من الأشكال الاعتراف به أو بنظامه الانقلابي وأن الهدف من اللقاء معه هو لإرسال رسالة قوية له بالامتثال لرغبة الشعب السوداني وتسليم السلطة والسلطة لحكومة مدنية وإخراج العسكر من السياسة تماشيا مع المواثيق التأسيسية لمنظمة إيغاد ضد الانقلابات، التي تدعم قيم الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ختاماً، اجتماع نيروبي هو اختبار حقيقي لمصداقية منظمة إيغاد وجديتها في مواجهة كل ما قد يشكل تهديداً وانتهاكاً للقيم والمواثيق التأسيسية للمنظمة، وهي دوره كوسيط مقبول وقادر في الأزمات والصراعات التي تتعرض لها المنطقة من وقت لآخر.
لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية
5 يوليو 2022

 

آراء