بيان من منتدى عبداللطيف كمرات- بمدينة كارديف/ بريطانيا حول قرار إغلاق مركز الدراسات السودانية

 


 

 




بدعاوي فطيرة وحجج أوهى من خيط العنكبوت أصدر الدكتور أحمد بلال عثمان (جوبلز) ثقافة الانقاذ, وقبل أن يتحسس مسدسه لأن الانقاذ لم تترك له مايحسه أو يتحسسه قرارا باغلاق مركز الدراسات السودانية.
والسيد وزير الثقافة والاعلام يعلم علم اليقين أن ماقدمه مركز الدراسات السودانيه من ندوات وسمنارات وورش عمل , بل طباعة واعادة مئات الكتب السودانيه في المجالات المختلفه بل وظلت أبواب المركز منذ افتتاحه في القاهرة وعقب عودته الى الخرطوم مشرعة أمام كل الطلاب والباحثين والمهتمين بأمر التأريخ والثقافه ..الخ..وهذه حقيقة لاينكرها الا مكابر ..,
وزارة الثقافة التي يجلس على سدتها الدكتور أحمد بلال لم تطبع أي مطبوعات ذات جدوى في أي مجال من المجالات. بل العكس وقفت حجر عثرة أمام الادباء والشعراء والكتاب والصحافيين ضاربة حول نفسها سياجا مقدسة من القوانين القمعية التي لا تهتم لا بأديب ولا بمؤرخ مهما كانت مكانته بينما تساهم بل وتشجع في نشر نفايات المطابع والكتب والصحف الصفراء.

وتهمة العمالة التي تلوح بها الاجهزة الامنيه في أوجه الشرفاء من السودانيين في منظمات المجتمع المدني كي تغل أيديهم وتكمم أفواههم فرية قديمة وكذبة بلقاء , لان هذه المراكز أصبحت رئة يتنفس بها الناس تسلط الاضواء حول قضايا كانت من أوجب واجبات الدوله , لكن الدولة الانقاذية لاهيه لاتهتم بتعليم أوعلاج أو حروب شغلها الشاغل هو أن يكتنز قادتها أموال السحت وحقوق المحرومين والغلابة.

والان يتردد في الانباء أن قادم الايام ستشهد اعلان اسم ثلاثين منظمة سيتم اغلاقها وبشكل نهائي.

اننا في منتدى الراحل العظيم عبداللطيف كمرات الرجل الذي ظل طوال سنوات عمره منافحا لكل الديكتاتوريات نعلن رفضنا التام لاغلاق هذه المراكز والمنظمات السودانيه ونطالب جميع السودانيين بأحزابهم ونقاباتهم واتحاداتهم الطلابيه الوقوف سدا منيعا ضد مثل هذه القرارات الطائشه والرعناء. كما ونطالب بجمع التوقيعات وارسال رسائل الاحتجاج لادانة مثل هذه القرارات التي لاتصدر الا من قبل الانظمة الديكتاتورية

في اليوم 27 ديسمبر 2012

منتدى عبداللطيف كمرات
كارديف ..المملكة المتحدة

ناصف بشير الأمين
ع/ مجلس أمناء منتدى الراحل عبداللطيف كمرات
مدينة كارديف

 

آراء