تجدد القتال في السودان ولاجئون يفرون الى اثيوبيا

 


 

 


جوبا (رويترز)
ذكرت وكالة السودان للانباء يوم السبت أن 17 شخصا قتلوا في اشتباك بولاية جنوب كردفان بينما هرب ما يصل الى ثلاثة الاف شخص في ولاية النيل الازرق بسبب اشتباكات بين الجيش ومتمردين كانوا متحالفين مع جنوب السودان. ويقول محللون ان الخرطوم تحاول ضرب المتمردين في جنوب كردفان والنيل الازرق قبل أن يتحولوا الى خطر سياسي وعسكري حقيقي. وانفصل جنوب السودان عن شماله في يوليو تموز بعد ست سنوات من وقف لاطلاق النار أنهى عقودا من الحرب الاهلية بين الجانبين. وقالت الوكالة ان 17 شخصا قتلوا وأصيب 14 في القتال بجنوب كردفان لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى.

وقال بيتر دو كليرك وهو متحدث باسم وكالة الامم المتحدة للاجئين ان اشتباكات برية وقعت في ولاية النيل الازرق كما شن الجيش حملات قصف جوي يوم الجمعة مما أجبر الكثيرين على الفرار.

وأضاف "عبر ما بين 2500 و3000 شخص الحدود الى اثيوبيا صباح أمس لكن العدد زاد منذ ذلك الحين."

وقال "وقع اشتباك خطير في الدمازين أمس لكن .. لسنا متأكدين من عدد الاشخاص الذين غادروا. ندرك أن أعدادا كبيرة من الناس تحاول ترك الدمازين."

وذكرت الوكالة السودانية أن حكومة السودان أعلنت حالة الطوارئ في ولاية النيل الازرق يوم الجمعة وقالت انها عينت حاكما عسكريا مكان الحاكم المنتخب للولاية وهو مالك عقار. وينفي جنوب السودان اتهامات توجهها له الخرطوم بدعم المتمردين

 

آراء