تحقيقات امريكية عن العنف الجنسي والاغتصاب في العراق وجنوب السودان

 


 

 

في تقرير امريكي متكامل عن جرائم العنف الجنسي واغتصاب النساء في العراق وجنوب السودان قال الرئيس الامريكي جو بايدن :
"لا تزال هذه الآفة منتشرة في جميع أنحاء العالم - من أوكرانيا ، إلى إثيوبيا ، إلى هايتي ، إلى السودان ، وما وراء ذلك".
"ويجب إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي ، أينما حدث ، ودعم الناجيات واعتباره أولوية قصوى بالنسبة لي - بصفتي عضوًا في مجلس الشيوخ ، ونائب الرئيس ، ومنذ اليوم الأول لإدارتي وجاء في تقرير اخر صادر عن الخارجية الامريكي عن جرائم الاغتصاب علي الهوية الدينية في العراق ما نصه باللغة الانجليزية ومعه وترجمة عربية :"

Also on Tuesday, the State Department designated two Islamic State leaders, Arkan Ahmed Abbas Al-Mututi and Nawaf Ahmed Alwan Al-Rashidi, as Specially Designated Global Terrorists. They are accused of being responsible for the abduction and enslavement of Yazidi women and girls in Iraq and Syria
" كما صنفت وزارة الخارجية الامريكية اليوم الثلاثاء اثنين من قادة تنظيم الدولة الإسلامية ، أركان أحمد عباس المطوطي ونواف أحمد علوان الرشيدي ، على أنهما إرهابيان عالميان. وهم متهمون بالمسؤولية عن اختطاف واستعباد النساء والفتيات الإيزيديات في العراق وسوريا "
من حيث لاتدري وزارة الخارجية الامريكية عبر هذا التقرير تسلط الضوء علي السجل المفزع للجرائم والانتهاكات في عراق مابعد صدام حسين وعمليات الاختطاف والاغتصاب والاستعباد الجنسي للفتيات من بعض الاقليات العراقية .
وللامانة لم يسجل التاريخ الجنائي للعراق طيلة فترة الادارة الوطنية والقومية في عراق الرافدين وخلال حكم الرئيس الشهيد صدام حسين حادثة عنف جنسي واحدة ضد النساء او عملية اغتصاب لها صلة بالمتغيرات والمواجهات العنيفة بين نظام صدام حسين والمعارضات المسلحة لنظامة كردية اوشيعية من اعوان النظام الايراني المسلحين وحتي اذا وقعت حادثة اغتصاب فردية ضد اي امراة عراقية اي كانت خلفيتها فستكون عقوبتها الاعدام الفوري كما هو معروف من خلال العدالة الخاصة للنظام العراقي السابق التي حرصت علي فرض هيبة الحكم والدولة في التعامل مع مثل هذا النوع من الجرائم والانتهاكات .
الي جانب انه لم يكن هناك اي وجود علي الارض لاي منظمة سياسية او حزبية دينية من اي خلفية اخوان مسلمين او جماعات جهادية داعش او دولة اسلامية او ميليشيات دينية شيعية طيلة سنين الحكم الوطني ونظام صدام حسين حتي خرجت كل هذه الافات المدمرة من بين ركام اخر دولة قومية في العراق بعد الاحتلال الامريكي للعراق وبالتاكيد لن تفيد مثل هذه المعالجات الامريكية السطحية ولن تضع نهاية للفوضي والعنف في ظل تبادل الادوار بين الجماعات الجهادية السنية والدولة الباطنية للمليشيات العراقية الشيعية الايرانية الهوي والهوية في ظل الدورة الخبيثة للحكومات الصورية المتعاقبة علي حكم العراق الذي تديرة في الاصل مرجعية دينية من الباطن بمباركة امريكية واوربية ومعظم الانظمة والحكومات العربية .
كان الامل معقود علي انتفاضة الشعب العراقي في الوصول الي اهدافها واسقاط حكومات عملاء الاحتلال الطائفية وقيام سلطة مدنية عريضة تمثل كل الوان الطيف السياسي المدنية في العراق بمافيها حزب البعث العربي الاشتراكي ولكن تم قمع الانتفاضة العراقية عبر عمليات القتل والتصفيات الجسدية التي نفذتها فرق الموت من قناصة الميليشيات الشيعية ثم لحقت بالانتفاضة العراقية وللاسف الشديد انتفاضة الشعب الايراني التي اخمدت في المهد امام انظار العالم كله ولم يتحرك احد لنجدة الشعب الايراني تماما كما حدث لانتفاضة الشعب العراقي .
اوضاع بلد بالاهمية الاستراتيجية للعراق والدول المجاورة له لايتم حلها بالقطعة والمسكنات علي الطريقة الامريكية وتجاهل جذور القضية وابقاء الاوضاع علي ماهي عليه وتجميل المقبرة العراقية والسورية عن طريق عمليات علاقات عامة ومراسيم احتفالية تضليلية .
التحية لشهداء القيادة العراقية الرئيس الشهيد صدام حسين ورفاقة البواسل الميامين الذي استشهدوا علي مشانق الخمينية الامريكية في حالة فصام نادر في تاريخ العلاقات الدولية .

https://www.facebook.com/mohamed.siddig.355/

 

آراء