تستاهلوا

 


 

كمال الهدي
29 September, 2010

 

تأملات

hosamkam@hotmail.com

•      استحق بعض لاعبي المريخ العقوبات التي فرضها عليهم الاتحاد الأفريقي، ولو أنني أرى إنها جاءت مخففة بعض الشيء.
 
•      ولعلكم تذكرون أنني قلت يوم مباراة المريخ وجيش النيجر أن لاعبي المريخ سكوا الحكم.
 
•      وما أضحكني أن بعض كتاب المريخ كتبوا حينها عن غرابة اللقاء مستشهدين بحادثة ركض الحكم بعد اطلاق صافرة النهاية مباشرة.
 
•      لكنهم،  أي كتاب المريخ لم يذكروا لنا سبب ركض الحكم رغم أننا رأينا بأم العين عدداً من لاعبي المريخ يحاولون الاعتداء عليه.
 
•      وكما نعلم جميعاً فقد جرى اللقاء بملعب جيش النيجر وكان صاحب الأرض فائزاً لذلك قلت وقتها ليس منطقياً أن يتحدث الإعلام الأحمر عن ركض حكم اللقاء ما لم تكن هناك محاولات اعتداء عليه من قبل لاعبي المريخ.
 
•      كان هذا الفلاش باك ضرورياً حتى أذكر بحديث كثيراً ما رددناه وهو أن تصرفات بعض اللاعبين السودانيين غير اللائقة تأتي كنتيجة طبيعية لما تكتبه بعض الأقلام.
 
•      كثرة الحديث عن ( الصفوة  ) والإطراء المستمر للاعبين هم في الواقع فاقد تربوي  رضينا أم أبينا لا يمكن أن يؤدي إلا لهكذا نتائج.
 
•      كما أن بعض أعضاء الأجهزة الفنية رأيناهم أيضاً يعتدون على حكام المباريات، لذلك من الطبيعي أن يكون بقية اللاعبين للدف ضاربين طالما أن ذاك هو حال رب البيت.
 
•      ومخجل جداً أن تطال العقوبات المدربين كمان.
 
•      ما يزيد الطين بلة أننا بمجرد وقوع بعض لاعبينا في مثل هذه التصرفات الرعناء والغبية نبدأ في الوساطات والجوديات ومحاولات تخفيف العقوبات.
 
•      لماذا لا نحمل من يخطئ مسئولية الخطأ كاملة؟!
 
•      لماذا يبرر الأستاذ مجدي شمس الدين أو غيره للكاف سلوكيات شائنة لا علاقة لها بروح الرياضة؟!
 
•      معظم أندية العالم تعاني من ظلم الحكام في بعض اللقاءات فهل كان ذلك سبباً في يوم لأخذ الحق الضائع بالعضل؟!
 
•      من المستفيد من مثل هذه ( التحانيس) ؟
 
•      إن كنا نظن أن كرة القدم السودانية تجني ثمار  ذلك نكون غارقين في الخطأ والوهم.
 
•      فكلما وجد مثل هؤلاء اللاعبين من يقف معهم في تصرفاتهم الخطأ ازدادوا ازدراءً للنظام واللوائح والقوانين.
 
•      لكن لو كانت مجالس الإدارات تفرض على اللاعبين الذين يسمون بالمحترفين عقوبات صارمة مع كل تصرف يتأذى منه النادي لما احتجنا لمثل هذه ( التحانيس) ولكفينا الآخرين شر تصرفات فاقدنا التربوي.
 
•      كثيراً ما نال لاعبون بطاقة صفراء دون أسباب وجيهة وكنا دائماً نطالب الأندية بمعاقبة مثل هؤلاء اللاعبين، لكننا نبدو كمن يؤذن في مالطا.
 
•      عودوا لرشدكم وصوابكم وتخلوا عن عاطفتكم المفرطة وكفوا عن دغدغة مشاعر الجماهير واللاعبين إن كنتم تريدون لكرة القدم السودانية الخير فعلاً.
 
 

 

آراء