تفاصيل جديدة حول تعقيدات جلسات التفاوض بين الحكومة وحركة الحلو في

 


 

 

بورتسودان: السوداني

علمت (السوداني)، أن سبب تعليق الاجتماع التشاوري في جوبا بين وفدي الحكومة والحركة الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو؛ هو تمسك الحركة الشعبية بإيصال المساعدات لكل الولايات المتضررة من الحرب بما فيها دارفور والجزيرة، وأيضاً رفضها ما طرحه وفد الحكومة في ورقته إيقاف العدائيات من أجل إدخال المساعدات الإنسانية.
وعُلق الاجتماع اليوم الأحد، بين وفدي الطرفين دون التوصل لأي تفاهمات، وجمعت وساطة تقودها حكومة جوبا بين وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان ــ جناح الحلو، سكرتير عام الحركة عمار آمون والوفد الحكومي بقيادة وزير الدفاع الفريق يسن إبراهيم يس.
وأوضح مصدرٌ رفيعٌ لـ(السوداني)، أن الوفد الحكومي يريد أن يحصر دور الحركة بشأن المساعدات الإنسانية فقط في ولايات كردفان والنيل الأزرق، وألا يكون لها أي تدخل في ولايات أخرى، كما أنها ترى أنّ وقف العداءات لا يمكن أن يتم إلّا وفق تسوية سياسية شاملة، وأن إيصال المساعدات لا علاقة بوقف العدائيات.
وفي السياق، أعلن وزير الخارجية بدولة الجنوب رمضان عبد الله، الأمين العام للجنة الوساطة بجنوب السودان، الراعي الرسمي للمفاوضات بشأن الوضع الإنساني في ولايات جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق، أن الجلسة المشتركة التي عقدت ظهر اليوم هي آخر جلسات التشاور في الجولة الأولى إلى أن تعود الأطراف لمزيدٍ من التشاور والتباحث مع قيادتهم المختلفة حول طبيعة بعض القضايا الفنية التي أثيرت في الجلسات الماضية.
مشيراً إلى أنّ الوساطة ستعلن فى القريب العاجل عن موعد جديد بعد أن تسلم كل الأطراف رؤاها بشأن النقاط المتبانية.

 

آراء