معلوم بان الشرطة أداة ضبط. وليست أداة ضرب. وانها أداة ربط. ولكن ليس ربط من خلاف. والشرطة معلوم انها فى خدمة الشعب.وليس فى قتل الشعب او إهانته.أيها الشرطى السودانى.لا تتخذ الشرطى الامريكى قدوة لك.فقد ضل من كان الشرطى الامريكى قدوة له. (2) وجدى الشاعر (xy)عندما.رأى جمهرة من اصحابه.يكيدون له.ويقابلونه (بوش) ومن خلفه يركبون له الف (وش)اخر.فمسك القلم وكتب(كلهم أروغ من ثعلب ما أشبه الليلة بالبارحة.)ولو ما أخاف(الكضب)كنت قلت ان جدى كان يقصد اللجنة الامنية للرئيس المخلوع البشير.والذين هم اليوم اعضاءا بالمجلس السيادى. و أعتقد ان جدى هذا افضل من كثير من الخبراء الاستراتجين والمحللين السياسين الذين يطلون علينا من الفضائيات السودانية.فما أكثرهم وما أقل نفعهم!! وجدى قد قرأ الواقع الذى كان يعيش فيه جيدا.ثم قال قوله ذاك.ولا شئ يمنعنا ان نلقى ذات القول على بقايا اللجنة الامنية التابعة للمخلوع البشير.فاكثرهم ثعلب مراوغ.وما أشبه اليوم بالبارحة.فمازال بعض اعضاء اللجنة الامنية.لا يرون إلا من خلال عينى المخلوع البشير.بل وفى احيان كثيرة يستلفون نظارته!! (3) ناس المطافئ.وقفوا امام احدى المؤسسات الحكومية.التى إندلع فيها حريق.فمنعهم الغفير من الدخول.بحجة عدم لبسهم للكمامات!!والسؤال هنا.هل الكمامات تُلبس ام تُوضع على الوجه؟إذا علينا وضع كل شئ فى موضعه الصحيح.حتى لا يُقال أهل اللغة العربية.لا يحسنون لغتهم..فانا أعتقد ان الكمامة توضع على الوجه لتغطية الفم والانف.ولا تُلبس..والله أعلم (4) قبل فترة من الزمان قامت الملكة العربية السعودية.بارجاع شحنة من الثروة الحيوانية السودانية.بحجة ان مناعتها غير مطابقة للمواصفات السعودية.ثم عرفنا كم نسبة المناعة التى يجب ان تتوفر فى القطيع السودانى.ولكن هل تعلم كم نسبة المناعة لدى المواطن السودانى.حتى يتحمل نار الاسعار.التى يصطلى بها ليل نهار؟فالمواطن اصبح لا مناعة له.ولا مانع له من ترتفع اسعار السلع الضرورية على كل رأس ساعة. ولسان (خاله)يقول دعونى فقط أعيش!!ملحوظة :مناعة المواطن السودانى.دراسة يجب ان تقوم بها وزارت الصحة.لتعرف مدى تحمل المواطن السودانى.وقدرته على التكيف والعيش فى اى مناخ واى طقس.وفى ظل اى ظروف.. (5) لا فرق يذكر بين كلاب السلطة وكُتاب السلطة.فكلب حراسة السلطة إذا أعطوه هز ذنبه.وإستكان.وكاتب السلطة.كذلك إذا أعطوه المعلوم.كتب فى السلطة أجمل ما يعرف.وإذا منع كتب أسوأ مما يكتبه الشيخ المهندس الطيب مصطفى.عن ثورة ديسمبر المباركة.التى إقتعلت.عمر البشير.بالمناسبة يقولون (أهون الاعداء.الاعداء الظاهرة عدواتهم)ومن باب اخلاق القرية التى تربينا عليها.ومن باب المجاملة.او من باب إحترام كبار زملاء المهنة(وهم كبار فى السن وايضا كبار فى الاذية)نقول ان هذا الطيب(الذى لا يحمل شيئا من صفة الطيب)هو أهون الاعداء!!نكتب عن الشيخ ماتقرأون.مع علمنا بثراء قاموسه من الشتائم.والكلام الغير طيب. /////////////////