ثورة لجنة ازالة التمكين
كمال الهدي
17 July, 2021
17 July, 2021
تأمُلات
. مثلما انتقدنا لجنة ازالة التمكين وتفكيك لا نظام (المقاطيع) لابد أن نشيد بما سمعناه في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته بالأمس.
. يبدو واضحاً أن أعضاء اللجنة قد صحوا من غفوتهم وقرروا مواكبة الثورة كما يجب أن تكون المواكبة.
. لا أتفق اطلاقاً مع الرأي الانطباعي القائل بأن هناك فقط دائماً من ظلوا يترصدون اللجنة ورجالها لأن مصالحهم قد تضررت من قراراتها.
. فقد وقعت اللجنة في أخطاء عديدة وجسيمة في الفترة الماضية بالرغم من الجهد المبذول.
وتجاهل أعضاؤها استئنافات شتى تقدم بها بعض من أوقعتهم قراراتها كضحايا للظلم.
. وحتى عنوان مؤتمر الأمس "جرد الحساب" تأخر كثيراً وهذا ما فتح المجال للنقد وملأ قلوب قلوب الكثيرين بالشكوك.
. وما حديث رئيس اللجنة المناوب الأستاذ الفكي إلا ابلغ دليل علي القصور الذي شابها في الأشهر الماضية.
. إذاً ما سمعناه بالأمس أعتبره شخصياً تصحيحاً للمسار واستجابة لنداء الثورة، فاللجنة لم تكن مثالية في عملها خلال الفترة الماضية.
. ومثل هذا الحساب كان لابد أن يُجرد منذ زمن بعيد وليس الآن فقط.
. لكن طالما أنهم جردوا حسابهم ووضعوا الكثير من النقاط على الحروف فلابد من دعمهم، سيما أن وزير الأوقاف قال الكثير مما يثلج الصدور وبالأرقام التي لا تكذب.
. بقي أن يحس المواطن حقيقة بما يسمعه في المؤتمرات الصحفية وتصريحات المسئولين.
. فبدون ذلك يصبح كل ما يُقرأ ويُسمع كلاماً بلا معنى.
. لهذا لا أركز كثيراً مع حديث الديون والقروض وغيرها، وأكثر ما يهمني هو الإجراءات الداخلية التي تتخذها حكومة الثورة.
//////////////////////
////////////////////////////
. مثلما انتقدنا لجنة ازالة التمكين وتفكيك لا نظام (المقاطيع) لابد أن نشيد بما سمعناه في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته بالأمس.
. يبدو واضحاً أن أعضاء اللجنة قد صحوا من غفوتهم وقرروا مواكبة الثورة كما يجب أن تكون المواكبة.
. لا أتفق اطلاقاً مع الرأي الانطباعي القائل بأن هناك فقط دائماً من ظلوا يترصدون اللجنة ورجالها لأن مصالحهم قد تضررت من قراراتها.
. فقد وقعت اللجنة في أخطاء عديدة وجسيمة في الفترة الماضية بالرغم من الجهد المبذول.
وتجاهل أعضاؤها استئنافات شتى تقدم بها بعض من أوقعتهم قراراتها كضحايا للظلم.
. وحتى عنوان مؤتمر الأمس "جرد الحساب" تأخر كثيراً وهذا ما فتح المجال للنقد وملأ قلوب قلوب الكثيرين بالشكوك.
. وما حديث رئيس اللجنة المناوب الأستاذ الفكي إلا ابلغ دليل علي القصور الذي شابها في الأشهر الماضية.
. إذاً ما سمعناه بالأمس أعتبره شخصياً تصحيحاً للمسار واستجابة لنداء الثورة، فاللجنة لم تكن مثالية في عملها خلال الفترة الماضية.
. ومثل هذا الحساب كان لابد أن يُجرد منذ زمن بعيد وليس الآن فقط.
. لكن طالما أنهم جردوا حسابهم ووضعوا الكثير من النقاط على الحروف فلابد من دعمهم، سيما أن وزير الأوقاف قال الكثير مما يثلج الصدور وبالأرقام التي لا تكذب.
. بقي أن يحس المواطن حقيقة بما يسمعه في المؤتمرات الصحفية وتصريحات المسئولين.
. فبدون ذلك يصبح كل ما يُقرأ ويُسمع كلاماً بلا معنى.
. لهذا لا أركز كثيراً مع حديث الديون والقروض وغيرها، وأكثر ما يهمني هو الإجراءات الداخلية التي تتخذها حكومة الثورة.
//////////////////////
////////////////////////////