حرب الشائعات مرة اخري

 


 

معز حضره
19 July, 2020

 

 

عندما قرب موعد محاكمة الرئيس المخلوع بانقلاب ٣٠ يونيو وتم تقديم بلاغ الشهيد حنفي، وغيرها من البلاغات الاخري ضد رموز النظام السابق، ظهرت الشائعات مره اخري ضد السيد النائب العام، وضد السيد محمد الفكي عضو مجلس السياده، وضد السيد وزير العدل دكتور نصر الدين عبد الباري وضد كثيرين ممن يقودون الحرب ضد فلول النظام السابق، ولن تتوقف هذه الشائعات لان هذا هو ديدن واخلاق ما سموا باهل المشروع الحضاري. 

تداولت الاسافير بيان صادر من جسم مجهول اسمه تضامن قوي المجتمع السوداني، لم نسمع به من قبل ولم يكن جزءا من اي تحرك سياسي سابق.
هذا البيان المزعوم كل ما ذكر فيه كذب وغير صحيح، وإن كانوا يملكون الشجاعة فكان عليهم ذكر أسمائهم ولكن لن يفعلون لان هذه هي افعال الجبناء.

ولعل التعديل الأخير الذي تم لتشديد العقوبات في قانون جرائم المعلوماتية الذي زاد مدة العقوبة إن شاء الله سوف يكون رادعا لهؤلاء الجبناء الذين ينشرون الشائعات.
والقصد من هذه الشائعات هو تدمير وتشويه جهات عديدة، اهما الناقل الوطني سودانير وهنالك جهة ايضامجهولة تسمي التجمع المهني للطيران السوداني، وهو يتكون من فلول النظام السابق، ويكفي ان علي راسه احد ابناء المؤتمر الوطني الذي والده نقيب محامين سابق في اخر عهد الانقاذ.
ومعه مجموعه من الدبابين ومنسوبي الدفاع الشعبي.
ذكروا ان الطيار مصباح وهو يعمل في شركه السلام في سلطنة عمان قد حضر في طائرة سودانير اثناء الحظر وحضر الي السودان، وهذا غير صحيح،
ولقد بعثت سفارة السودان في مسقط مستند رسمي يفيد ذالك وتم شطب البلاغ الكيدي، وأصلا البلاغ لم يصل إلى السيد النائب العام وإنما قامت بشطبه مولانا دكتورة الهام وكيلة نيابة المطار بعد أن ثبت امامها عدم صحة المعلومات التي تقدم بها فلول النظام السابق ممثلين في ما يسمي بالتجمع المهني للطيران السوداني.
والان هنالك إجراءات قانونية ضد هذا التجمع الوهمي للطيران السوداني،.واستباقا لذالك قاموا بنشر هذه الاكاذيب ضد السيد النائب العام وآخرين، يعاونهم في ذلك متهم هارب مقيم في دولة مجاورة كان من فلول النظام السابق وتم فصله من وازرة العدل بتهمة فساد مالي، وكان صديقا للطاهر حسن التوم.
اما موضوع المتهم الهارب طارق سر الختم، عندما قدم بلاغه الي المحكمه مع الرئيس المخلوع، لم يكن النائب العام مولانا تاج السر الحبر قد عين بعد حيث فتح بلاغ طارق سر الختم مع المتهم عمر البشير في ابريل ٢٠١٩، وادي النائب العام مولانا تاج السر الحبر القسم يوم ١٣/ نوفمبر ٢٠١٩.
واصلا لم يمثل طارق سر الختم امام محكمه البشير وكان متهما هاربا ولذالك قام قاضي محكمه البشير بفصل محاكمته وقام بمحاكمة البشير منفصلا، وعندما انتهت المحاكمة تم ارجاع البلاغ الي النيابة لمواصله التحريات وكان ذالك في عهد النائب العام السابق مولانا الوليد، ولم يكن النائب العام الحالي مولانا تاج السر الحبر قد تم تعيينه بعد، ولكن هذا هو ديدن عصابة الانقاذ التي يعتبر الكذب والفساد جزءا من أخلاقهم.
فعلا كان بلاغ طارق سر الختم مركونا لانه لم يتم القبض عليه لانه اتضح انه هرب الي خارج السودان مع شقيق المخلوع عباس البشير، الذي ادعي كباشي انه تم القبض عليه ولم يكن ذلك صحيحا.
اي مانود قوله إن طارق سر الختم اصلا لم يتم القبض عليه، ليتم الإفراج عنه، بل عندما تم تعيين السيد النائب العام مولانا تاج السر الحبر قام بتحريك اجراءات البلاغ ومعه اخرين من اخوان المخلوع وتم طلبهم بالانتربول من خارج السودان.
إن حرب الشائعات سوف تستمر ولن تتوقف، وسوف يصرخوووون

ثم ايضا سوف يبكون.
ولعل محاكمة يوم الثلاثاء القادم إن شاء الله سوف تظهر للشعب السوداني كيف كان يحكم السودان برموز من ورق.
يكذبون ويتحرون الكذب.
يجب علي قوي الثورة السودانية العظيمه الانتباه ومحاربة الشائعات من عصابة الانقاذ الساقطة.

///////////////////

 

آراء