حركة تحرير السودان : وحدة المقاومة الثورية – الطريق الي اسقاط النظام

 


 

 


ان حركة/جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي – ايماناً منها باهمية توحيد قوي المقاومة الثورية علي مستوي اقليم دارفور وعموم الهامش السوداني لقيادة عملية التغيير الحتمية القادمة  واسقاط النظام واعادة بناء دولة المواطنة الحقيقية ، وللوصول الي هذه الغايات فقد وضعت الحركة عبر المؤسسات المختلفة خطة استراتيجية لتجميع فصائل المقاومة وقد طرحت منذ يناير المنصرم وتهدف الخطة في مجملها الي خلق وحدة بين كل مكونات المقاومة المسلحة بايجاد ارضية لادارة حوار جاد وبناء بين الجميع بالاضافة الي الاتفاق حول القضايا الاساسية والمطروحة بين كافة الاطراف ، للخروج برؤية موحدة ومشتركة .
وبالنسبة للحركة وفي اطار هذه الخطة واستراتيجيتها لوحدة المقاومة قد ادارت حوارات عميقة وجادة مع كل الاطراف وكانت الارضية المشتركة هي الايمان والقناعة المطلقة بوحدة الصف ، وقد افضت هذه الحوارات حتي هذه اللحظة الي نتائج طيبة وتؤكد التقدم في المفاهيم الثورية من خلال ضرورة العمل التضامني . وابرز نتائج هذه الحوارات هي :
1- التحالف مع جبهة القوي الثورية المتحدة في فبرايل 2011.
*- التحالف مع حركة تحريرالسودان بقيادة الاستاذ/ عبدالواحد محمد احمد النوروهو تحالف متقدم بآلياته التنفيذية والعسكرية والسياسية والاعلامية  .
*بيان سياسي مشترك مع حركة العدل والمساواة .
* تحالف مع حركة التحريروالعدالة  25/5/2011.
* انضمام مجموعة الاستاذ محمد آدم المحامي فبراير 2011.
* انضمام مجموعة الاستاذ آدم سليمان المحامي مارس 2011.
* تكوين الجبهة الثورية السودانية (اتفاق كاودا) اغسطس 2011. حركة تحرير السودان – مناوي وحركة تحريرالسودان – عبدالواحد والحركة الشعبية – شمال .
* انضمام حركة تحريرالسودان وحدة جوبا  بقيادة الاستاذ/ ابراهيم احمد ابراهيم ( لودر).سبتمبر2011.
* انضمام حركة التحريروالعدالة بقيادة عبدالعزيز ابو نموشة .
* انضمام حركة تحريرالسودان الاصل بقيادة الحاج يونس ابكر 30/09/2011 وهو من المؤسسين لحركة تحريرالسودان في بداية انطلاقتها .
* انضمام جبهة القوي الثورية المتحدة بقيادة القائد/ موسي جادين .
* انضمام جبهة جيش تحرير السودان بقيادة القائد/ ابوبكر كادو .
* انضمام عدد كبير من القيادات العسكرية الميدانية  للحركة وهي الان تشكل جزء من مقاتلي الحركة المنتشرين في دارفور.
ولا زالت الحوارات مستمرة مع الجميع والحركة  منفتحة بقلب وعقل الي كل ما يجمع الصف الثوري ونحن علي قناعة بان هذه المجهودات ستكلل بالنجاح والدعوة موجه الي كل الرفاق والفصائل لادارة حوارات تفضي الي ان يلتقي الجميع باي شكل من الاشكال قبل الانتقال الي مرحلة التحالف العريض والمفتوح مع قوي الهامش في كل انحاء الوطن والقوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاهلي السوداني ، لرسم خارطة طريق والاتفاق علي برنامج سياسي واضح المعالم لدولة المواطنة التي  تحترم فيها الحقوق والواجبات وحقوق الانسان والمواثيق الدولية ، دولة يسع الجميع دون استثناء .


احمد يعقوب شريف
امين الحوار والبناء السياسي والتفاوض
04/11/2011

 

آراء