كشف منظمة الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية اوشا بالارقام عن وفاة ١٥ طفل بمستشفي نيرتتي بدارفور الاسبوع الماضي ،منهم اسحق حسن علي ،عبدالله عمر عبدالله ،سمية حسين عبدالله ، حسن حسين ابراهيم ، ثم معتز النور عبدالعزيز ، وفقا لارقام اوشا يعاني ثلثا اطفال دارفور من التقزم بسبب سوء التغذية ، وايضا نقل مكتب اوشا عن يونسيف قولها ان مناطق عقيق وطوكر بولاية البحر الاحمر اكثر المناطق التي يتعرض اطفالها الي سوء التغذية ، الي جانب مناطق اللعيت جار النبي،والسريف ،وكلمندو ،والسريف في شمال دار فور ، عبرت عن انتشار التقزم وسط ولايات الشرق كسلا والقضارف ، ..والتقزم او القزامة عند الاطفال يعرف علي انه حالة من قصر القامة الشديدة عند الاطفال والكبار . ما كشفته المنظمة يعبر عن وضع خطير يواجه كل الاطفال ما دون سن الخامسة ، والخطورة ستلاحق الاطفال حتي وهم خارج مناطق الصراع العسكري ، هذا ما كشفه مكتب اوشا عن اوضاع الاطفال في منطقتي عقيق وطوكر بولاية البحر الاحمر، وكان لكسلا والقضارف نصيب من هذا التقزم للطفولة ، الارقام تكشفها منظمات الامم المتحدة العاملة في هذا الحقل ، هذا يؤكد ان الحكومة بوزارة صحتها المجففة خرطوميا ، والعاملة اتحاديا ، عليها انتظار الارقام من اوشا ، وهل بعد سماع ذلك ستتحرك الجهات المختصة ، يبدو انها بعيدة عن كل اهتماماتها .. وارقام الاطفال المتوفين في نيرتتي هي تاكيد علي بعد الدولة عن توفير حتي مقومات الاسعاف الاولي لهم ، اذا كان موت الاطفال في مستشفي تسيطر عليها الحكومة ، فما بالك بالاطفال الذين يعيشون في معسكرات النزوح ، وبعض المنظمات طردتها الحكومة من دارفور دون ان توجه ادني خدمة لهم بعد مغادرتهم دارفور ، اين بقية الاطفال في المناطق التي تحاصرها الحكومة ، وتفرض قيودا علي دخول الاغاثة اليها ، في جبال النوبة والنيل الازرق .. شرق السودان بولاياته وشمال دارفور فالصورة قاتمة لحياة اطفال دون سن الخامسة ، والدولة كل ايراداتها توجه للامن والجيش والبوليس ، لكن الاطفال مصيرهم التقزم الاسلام في بلادي ، يا من تعيشون في المعسكرات ومدن الجوع ، كل ما علي فعله ساكتب عن ما تعانونه للعالم ..