دولة قطر والخمر والإسلام السياسي

 


 

عمر الحويج
20 July, 2020

 

 

omeralhiwaig@hotmail.com

 

في حوار بقناة الحرة اطرافه اﻷستاذ/ ياسر عرمان إلى جانب اثنين من الضيوف أحدهما سعودي واﻵخر قطري وكان محور الحوار مآلات الثورة السودانية .
ما يهمني هنا حديث جرى على لسان الدكتور القطري الذي قال ( أن دولة قطر دولة ليبرالية تجد فيها المسجد بجانب الفندق الذي تباع فيه الخمور) لا إعتراض لدينا على خياركم .ولكن يجئ السؤال الذي يحتاج إلي إجابة منكم : أنتم دولة ليبرالية منفتحة علي رحابة الحداثة ومكتسباتها بحلالها وحرامها دون تضييق كما يقول دكتوركم .فلماذا دعمكم غير المحدود اقتصادياً وعسكرياً وإعلامياً للاسلام السياسي وجبهاته اﻹرهابية التي خرجت من عباءته والتي عبثت في بلدان العالم تقطيعاً للرؤوس واﻹجساد .
اكتب هذا وفي بالي ممالاتكم لنظام الاسلام السياسي طيلة سنواته التى قضاها بيننا قاتلاًِ وناهباً ومغتصباً ، انظروا الي بلدانكم العربية التي رغبت شعوبها في الحرية التي تتمتعون بلبراليتها وقامت إلي ثوراتها السلمية ، والتى حولها الاسلام السياسي إلي ميادين للقتل والدمار بدعمكم الذي فاق الحدود إنها رغبة فاشية منكم وهتلرية جديدة أستند فيها هتلر علي تفوق الجنس الآري فعمل علي تدمير العالم البشري باكمله .. عداه . فمن إين جاء مصدر تفوقكم ( الآري ..!! ) هذا على الشعوب الأخرى. وإلي ماذا انتم تهدفون ايتها الدولة الليبرالية ( العظمى..!! ) التي ترسل الدمار الي اﻷخرين بدعوي تشجيعهم على تطبيق شرع الله وهو (الشرع المدغمس كما سماه المخلوع البشير في احدى تجلياته ) وليس شرع الله . وحتى هذا ( المدغمس ) لا يجد طريقه اليكم، وانتم حماة شرع الله فقط خارج بلادكم . أما داخل بلادكم فأنتم الدولة الليبرالية التي مسجدها يجاور الفندق المخمور.
أتركوا شعب السودان في حاله فهو في ثورته يرغب فقط في الوصول الى رفاهية ليبراليتكم لا أكثر . حرية سلام وعدالة ( و الدولة المدنية ) خيار الشعب .

********************ا
توجد هذه المقالة بصفحتي في الفيسبوك بتاريخ 24/فبرائر / 2019م أي كتبت في اليوم التالي لحلقة قناة الحرة . وهي موجهة للزواحف في جمعتهم الفائتة المخذولة..!!!!
*******************************ا

 

آراء