د. مصطفى عثمان: وتسويق بضاعة منتهية الصلاحية !

 


 

 


سلام يا .. وطن


الدكتور / مصطفى عثمان اسماعيل يقول [ أتمنى من الرئيس ان يعين عقب التشكيل الوزاري رئيساً للوزراء ، وان معظم البلدان المجاورة يوجد فيها رئيس للوزراء وثلاثة نواب له وأن يعطى رئيس الوزراء صلاحيات واسعة فى إدارة الشأن الداخلي على ان تتفرغ رئاسة الجمهورية ملفات السلام ، العلاقات الخارجية ، والأمن والدفاع ، على ان يتولى مجلس الوزراء متابعة القضايا الداخلية ] تصريح رئيس المجلس الأعلى للإستثمار يتضمن رؤية ( إصلاحية مايعة) الرجل بعبقريته الفذة وبعد هذه الممارسة الممتدة عبر سنوات الإنقاذ تفتقت هذه العبقرية عن الحاجة لرئيس وزراء ؟! ومصيبة الرجل ان هذه الحاجة التى تمس النظام السياسي وجهازه التنفيذى والذى عمل فيه دهراً دهيراً فاذا بالرجل يخبرنا عن تمنياته على السيد الرئيس ان يعين رئيس وزراء؟! وسيرة د. مصطفى تحكى عن انه حاصل على دكتوراة العلوم السياسية من جامعة امدرمان الاسلامية .. فمالذى يمنعه من ان يقدم (مذكرة إصلاحية للرئيس) تقول له ياسيادة الرئيس ارى ضرورة تعيين رئيساً للوزراء وثلاثة نواب  يهتمون بمتابعة القضايا الداخلية وتكون لهم صلاحيات واسعة وتقتصر الرئاسة بملفات السلام والدفاع والأمن ..الخ ؟؟ اليس هذا الامر هو امر وطن مأزوم ؟ وهل أزمتنا الراهنة يمكن ان تنحل بتمنيات دكتور مصطفى ؟ ام ان الرجل يمهد للامام الصاق المهدى بورثة الانقاذ فيكون الدكتور صاحب حصة فى الميراث  المنتظر من حفيد المهدى النتظر..؟ ويل لهذا البلد الكظيم من امثال وزير الاستثمار وطبيب الاسنان الذى يريد ان يطرح الحلول بدون اصرار عليها ولاقدرة على مناجزة واقع لايراه يقدم حلاً .. انما يكتفى فقط بالتمنى ؟؟ ترى ان الرجل يخشى غضبة المؤتمر الوطنى عليه وإلحاقه بالطبيب الآخر دكتور غازى ؟ ام نتوقع ان يأتى اليوم الذى   نجد منشقاً جديداً من الحزب الحاكم اسمه د. مصطفى عثمان يعود الينا بعباءة جديدة تدعوا للإصلاح عبر تعيين رئيس وزراء وتقليص دور مؤسسة الرئاسة ويرتفع السقف عنده من الرجاء الى المواجهة ثم الإنشقاق ثم لجنة محاسبة ثم الطرد .. وتكوين حزب جديد بلافتة جديدة تحمل في داخلها جينات الفشل وإستغفال الشعب بالخروج من الباب والعودة بالشباك .. ياهؤلاء إتقوا الله فينا .. شعبنا إكتوى بما يكفي .. وصبر صبراً صار مضرباً للامثال .. الجوع والفقر والمرض .. وإهتراء النسيج الإجتماعي .. وتمزق الوحدة الوطنية .. وجموع يقتلها الجوع .. وقلة تقتلها التخمة .. ونخبة تحكم على انها صاحبة تفويض الهي .. وعلى انهم خلقوا من آخر الطين فلم يخلق الخالق غيرهم .. وهذا لعمري قمة الفشل .. فى النظرية والتطبيق والبشر.. والمنسلين خروجاً من الحزب الحاكم لايملكون  ـ فى تقديرنا ـ الا اوهام لإعادة عقارب الزمن كرةً اخرى .. وامثال د. مصطفى عثمان  ممن يحلمون الاحلام الكسيرة والطموحات الحسيرة ويريدون ان يجلسوا فى قلب القارب حيثما مال يميلوا .. هؤلاء هم الأشدُ بؤساً .. مثلهم مثل الطائفية التى ارادوها حليفاً فأبت وإستعصت عليهم .. ويحاولون على اعتبار ماسيكون .. فكيف سيكون حالهم إن ظلت  مائدة معاوية هى الادسم ؟ فهل سيبقى د. مصطفى عثمان هو الممثل لحزب الأمة فى المؤتمر الوطنى ليسوِّق لنا بضاعة منتهية الصلاحية اسمها الامام الصادق المهدي ؟! وسلام يااااااوطن ..
سلام يا
وزير الشباب والرياضة بولاية الجزيرة : اتهم جهات لم يسمها باستيرادتقاوي القمح ووصف العملية بانها مثل لعب الميسر ..
وزيرة الضمان : كشفت عن دخول كميات كبيرة من الكريمات المسرطنة دون ضبطها من هيئة المواصفات..
الطيب مصطفى : يصف شركاؤه بالغدروالخيانة والاستبداد..
هيئة المواصلات : تتهم الخضر بالنكوص عن العهد..ووعوده بدعم الحافلات .. هل قراتم قصيدة الحردلو : ملعون ابوكى بلد ..وسلام يا ..

haideraty@gmail.com
/////////

 

آراء