د. نافع يطالب بتطهير جنوب كردفان من العملاء والمأجورين

 


 

 


الانتباهة:

أكد مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع أن المتمرد عبد العزيز الحلو وكيل عن وكيل عن وكيل في ابتداره للحرب بولاية جنوب كردفان، لافتًا إلى أنه ليس وكيلاً مباشرًا حتى للذين يبتعثونه. وشدَّد نافع على ضرورة تكثيف العمل من أجل إعادة الذين تمردوا مع الحلو حتى يصبح الحلو مكشوفاً، وقال إن الحكومة لن تُهزم بالحرب التي يقودها الحلو بالوكالة عن الوكلاء، ودعا نافع خلال مخاطبته مؤتمر «آلية التصالح الاجتماعي والتعايش السلمي» بمدينة كادوقلي أمس لهزيمة التحرك من قبل الأعداء وأن تكون الهزيمة في المقام الأول سياسية قبل أن تكون عسكرية وذلك من خلال تجريده من أي تعاطف شعبي في جنوب كردفان وغيرها من المناطق، وقال نافع إن عبد العزيز الحلو بات ليس له وجود في جنوب كردفان، وإن ما تشهده الولاية من حرب مستوردة ومصدرة من زعامات مصنوعة لتعطيل مسيرة التماسك والحرية وتحقيق الهوية السودانية الكاملة. مشيراً إلى أن التآمر في جنوب كردفان بدأ باستهداف القيادات وتصفيتها حتى يخلو له الجو لاحتلال كادوقلي وتدمير الخدمات ومشاريع التنمية، وطالب بتطهير جنوب كردفان من العملاء والمأجورين مشيرًا إلى أنهم ليس لديهم وجود بين أهل الولاية وأكد أن مؤتمر التصالح الاجتماعي هدفه تحقيق السلام وإعداد السودان وكيد خصومه المتربصين من وراء البحار وعملائهم، وأكد أن القضية الأساسية ليست مع الوكلاء.  من جهته فند وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود ادعاءات الذين قالوا إن الحكومة لم تستوعب أبناء جنوب كردفان في القوات النظامية مشيراً أن وزارة الداخلية قامت باستيعاب أكثر من 60 ضابطاً وأكثر من ألف من قوات الشرطة من الذين كانوا في صفوف الحركة الشعبية.

 

آراء