رحمة الله على الأستاذ كمال الجزولي .. بقلم: د. عبدالمنعم عبدالمحمود العربي

رحل قلم مجيد وشاعر وقانوني بارع. رحل صاحب الرزنامات التي كنا ننتظرها حيث خلالها نجد ما يفيد وما يهضم مرارت حياتنا، وكنا نجد فيها الطرف عند ناهيتها من ما يدل على مرح يتمتع به الكاتب المتمكن
رحل وهو يريد ان يرى السودان كاملا وان يرى ما تبقى من ثوب يستره لا يزال يستر عورة ولكنه للأسف غادر والثوب يتمزق والعورات تنكشف ، إنكشاف حال أمة بأكملها
كان مجاملا وقد قام بمواساتي عند استشهاد أشقائي بالكورونا. رحمة الله عليه والبركة في أبنائه وأشقائه الأساتذة حسن ومجدي والعزاء لقرائه الكرام ولأسرة سودانايل الموقرة ولرئيس تحريرها الأستاذ طارق الجزولي
اللهم أجعل الجنة مثواه
عبدالمنعم

drabdelmoneim@gmail.com
//////////////////

شاهد أيضاً

في “القولد” مع صديق عبدالرحيم “كنا السودانيين” قد إلتقينا

بقلم د. طبيب عبدالمنعم عبدالمحمود العربي بالأمس فاجأني شقيقي إسماعيل “الرًحال في بلد صار الإستقرار …