زيناوي يصل الخرطوم برفقة عقار للقاء البشير

 


 

 

الحركة تشترط قبول البشير بالإتفاق الإطاري .. والتفاوض تحت رعاية أمبيكي خارج السودان

عقار والحلو وعرمان إلتقوا برئيس الوزارء الأثيوبي اليوم الأحد


أديس أبابا-واشنطن: سودانايل: عبد الفتاح عرمان

وصل في تمام التاسعة مساء الاحد بتوقيت السودان المحلي إلى العاصمة السودانية الخرطوم رئيس الوزارء الأثيوبي ملس زيناوي برفقة رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان مالك عقار للقاء المشير عمر البشير بوساطة قام بها رئيس الوزراء الأثيوبي لنزع فتيل الأزمة في جنوب كردفان بين الجيش الشعبي لتحرير السودان والجيش السوداني.

وقال مصادر رفيعة المستوي في الحركة الشعبية لـ(سودانايل) أن رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان مالك عقار ونائبه عبد العزيز الحلو وأمينها العام ياسر عرمان قد إلتقوا صباح اليوم الأحد رئيس الوزارء الأثيوبي ملس زيناوي.

وقد إلتقي ثلاثتهم- عقار والحلو وعرمان- برئيس الوزراء الأثيوبي بدعوة قدمها الرئيس الأثيوبي قبل عشرة أيام لقيادة الحركة الشعبية للإجتماع به في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وتناول اللقاء ضمن قضايا أخرى الأوضاع في السودان ووساطة الآلية الرفيعة برئاسة الرئيس تامبو أمبيكي.

وكشفت مصادر رفيعة في قيادة الحركة الشعبية أن لقاء ثلاثتهم برئيس الوزارء الأثيوبي تناول العرض الذي قدمه رئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي بالتنسيق مع الرئيس أمبيكي الذي أبلغه برغبة المشير البشير في لقاء رئيس الحركة الشعبية مالك عقار، والعرض الذي تقدم به رئيس وزراء أثيوبيا ملس زيناوي بمرافقة رئيس الحركة الشعبية للخرطوم لعقد لقاء مشترك مع المشير البشير للحوار حول كيفية الخروج من الوضع الحالي، والوضع السياسي الراهن الذي يجابهه السودان.. لاسيما بعض رفض المؤتمر الوطني للإتفاق الإطاري- على حد تعبير مصادرنا.

وبحسب مصادرنا، فقد توصل الإجتماع إلى إمكانية أن يقابل رئيس الحركة الشعبية  مالك عقار المشير البشير عبر رئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي وبحضوره. وإن ما ورد من الرئيس أمبيكي وعدة أطراف دولية فإن المشير البشير يبحث عن وسيلة لكيفية تدارك المآزق الحالي.

وأشارت مصادرنا إلى أن قيادة الحركة الشعبية أبدت عدم ممانعتها في اللقاء الذي يجب أن يؤدي إلى إعتماد الإتفاق الإطاري وإعتماد الآلية الرفيعة كطرف ثالث لإجراء مفاوضات خارج السودان تؤدي في نهاية المطاف إلى مخاطبة كافة قضايا السودان، وعلى رأسها الحرب في جنوب كردفان ودارفور والتوصل إلى حل عادل وشامل، وعقد مؤتمر دستوري لكافة القوى السياسية السودانية.

يذكر أن هذه هي المرة الأولي التي يقوم بها نائب رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو بزيارة خارجية منذ هجوم قوات المؤتمر الوطني على الجيش الشعبي في جنوب كردفان.

 

آراء