سوف نبقي علي قيد الحياة والأمل

سطر واحد..
حرب الخامس عشر من أبريل لم تكن صدفة، حيث ظل يخطط لها منذ أمد بعيد بعض الجنرالات وأمراء الحرب وسارقي قوت الشعب من عون إنساني يأتي دومًا من كل صوب وحدب، عل التاريخ يعيد نفسه عندما احتكرت شركات (الإخوان) في السودان السلع الغذائية الاساسية!! وطفح الكيل وانهار المعبد علي رؤوس نظام مايو البغيض، وكل من سار معه علي درب الهلاك. ذات التجربة اعاد تكرارها، الإخوان ، مثل ذلكم الذي ظل يطارد ضنبو او ينبح في ضلو.
سوف (يسقط ) كل من يحاول ان يجعل من البندقية مصدر رزق له، او ربما يمارس تلكم العادة السرية الخبيثة ، اناء الليل وأطراف النهار، كون أن المدرعة، التاتشر، المسيرات الضالة، والمليشيات التي تتكاثر مثل الذباب هي الطريق الوحيد الي القصر الجمهوري في السودان، هذا هو عنفوان فقد الرشد والصعود نحو الجنون او الهاويه في عصر يمضي نحو الحكومة المدنية وهي قادمة وان طال جحيم العذاب وحجم الخسائر البشرية المهولة، حزن الأمهات تبتل المتصوفه في خلواتهم الي الله ودموع القساوسة وأئمة المساجد، وتلكم الأيادي المرفوعة نحو الصدر والسماء ورماد الكجور، تتمني من الله الرب الاوحد ان يغفر لهم انها مشيئة القدر ، ذات الدعاء المبارك سوف يمضي ويصعد الي السماء، وسوف يصدح الشعب ويغني ثم يهتف ويملأ الشوارع والميادين في كل السودان بكل عفوية وصدق وكما فعل من قبل، ضد الظلم، رغم تناسل طفابيع الشتات الفكري والجغرافي.

 

شاهد أيضاً

سطر واحد

كل عام عيد الاستقلال والأهل بخير. ليس كغيره حيث يمر علينا والوطن يلتحف بالحزن، النزوح، …