سيد الوجعة ماعارفين حكاياتو

 


 

 


(1)
بالسودان الشقيق.الصحف الحكومية والشبه حكومية.يطالعها المثقف
فتضيع ثقافته.ويطالعها الجاهل.فتزداد جهالته.وبرغم ذلك مازالت تواصل
تلك الصحف الصدور.!!
(2)
الخيار البلدى.الذى يستخدم فيه السماد العضوى.خير من الخيار الذى يروى.
بمياه الصرف الصحى.والخيار الديمقراطى خير من الخيار الديكتاتورى.
وأنت و(خيارك)!
(3)
كثيرٌ من الحكام العرب والمسلمين.يفضلون رضى رب (البيت
الابيض)على رضى رب (البيت الحرام)عجبى منكم.او(غضبى)عليكم!!
وبالمناسبة لكل زمان حُكام.وحُكام هذا الزمان تخاف منهم شعوبهم.
ولا يخاف منهم أعدائهم.وبعض الحُكام لا يصلح لرعاية بقرة.فكيف
يصلح لرعاية أمة؟
(4)
والاستاذ المحامى والنائب بالبرلمان عن حزب المؤتمر الشعبى كمال عمر قال انهم
لن يتنازلوا.عن (ملف)شهداء الحزب.ونحن نرد ونقول.أن الربيع السودانى إذا جاء
سيكون أكثر إخضراراً.لان دماء شهداءه جميعا وصلت الى أعماق الارض.
وياسيدى النائب البرلمانى المُعين من قبل خطاب الوثبة.ونائب مخرجات الحوار
الوطنى.هل شهدائكم قادمون من كوكب اخر؟وحتى الشهداء اصبحتم تفرقون بينهم.؟
(5)
كثرة الاخبار.إقالة الفريق طه الحسين.إجازة تصدير إناث الانعام.إجازة
قرض ربوى لفقه الضرورة.إنقطاع التيارين المائى والكهربائى.إنتشار
الاوساخ والنفايات فى كل ربوع السودان.تفشى الاسهالات المائية.كل
هذه الاخبار وغيرها.تُؤدى الى تشتت الافكار.ولا تُساعد على التركيز.
فكل ما ركزنا القلم على موضوع واحد.اطل موضوع اخر.فتتشتت الافكار.
ويبدو لى أن الحكومة الاتحادية.وفروعها بالولايات يريدون أن يشغلوا
الشعب فلا يفكروا فى حل مشكلة واحدة.وكأن المطلوب من الشعب إيجاد
حلولاً جماعية لكل المشاكل دفعة واحدة.وهذا هو المستحيل بعينه وانفه وحنجرته!!
(6)
عزيزى القارئ.أنت تعلم (بينى بينك شوق عمر لا نام ولا مدو إنحسر.)
ومن حقى عليك أن اسالك أين كنت عندما قامت ثورة الانقاذ الوطنى فى
30يونيو 1989م؟فاحاب القارئ وقال(السؤال دا حقو توجهه الى سيد الوجعة
الامام الحبيب الصادق المهدى؟)فقلت للقارئ (سيد الوجعة ماعارفين حكاياتو).؟
إذاً على سيد الوجعة الامام الصادق المهدى.عليه أن يوضح لنا أين كان ساعة
الانقلاب عليه؟وماهى اسباب الانقلاب على ديمقراطيته؟وربما كان هو وحكومته
من مهدوا لقيام ثورة الانقاذ ؟واليوم ولو سراً اوعلى إستحياء تحتفل
الثورة.بعيد ميلادها
الثامن والعشرون.وفى ذات التوقيت يحتفل الشعب السودانى الشقيق ايضا
بالعيد الثامن والعشرون على رحيل الديمقراطية.ومجئ الشمولية.ايها الامام
الصادق المهدى.فضلاً أكتب لنا عن (الوجع الراقد)منذ ان أضعتم الديمقراطية.
وجلبتم لنا الشمولية.والاحتفال بالهزيمة أفضل من الاحتفال بالنصر.ففى الاحتفال
بالهزيمة دروس وعبر.وإستعداداً لماهو قادم.اما فى الاحتفال بالنصر.فان المنتصرين
يتبارون فى الخطابة وتناول مالذ وطاب من الماكولات والمشروبات وأخذ الصور
التذكارية والصور(السيلفى)..
(7)
وعجبت اليك يارمزى لترضى(رمزى دا زول بعرفه براى)كما عجبت من
قوم حرموا الحلال.فمنعوا الناس من حرية الرأى والتعبير.وحرية النشر.واحلوا
القروض الربوية.وأكل المال العام.ثم التحلل منه.واللهم فك اسر وحظر دكتور
زهير السراج.والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر والفرج.وردهما سالمين
غانمين الى القراء والمحبين.

tahamadther@gmail.com

 

آراء