شوقي بدري يتقدم باستقالته من الجبهة السودانية للتغيير

 


 

 

استقالة نائب رئيس الجبهة السودانية للتغيير

الجمعه 11/1/2013

لكل من يطلع على هذا سلام .
بهذا اعلن انا شوقى ابراهيم بدرى، بأننى قد استقلت من الجبهة السودانية للتغيير . للاسباب الآتيه .
1ـ اصرار لجنة القيادة لاقامة مؤتمر بدون الكشف ، حتى للجنة القيادة ( نائبى الرئيس ) عن مصدر التمويل  
2ـ اصرار الرئيس على التلويح بالديمقراطية ومواقفة الاغلبية ، على إقامة المؤتمر بتمويل لا يعرف مصدرة سوى الرئيس . فالديمقراطية والاغلبية لا تعنى الحق والصواب فى كل الاوقات . هتلر أتى للحكم عن طريق الديمقراطية والانتخاب الحر . مرسى أتى للحكم فى مصر عن طريق الانتخاب والديمقراطية .
3ـ بالرغم من أننى على اقتناع كامل بأن نساء ورجال الجبهه السودانية للتغيير على مقدرة وكفأه عالية . وهم وطنيون . الا ان هنالك اخطاء . الرئيس الدكتور احمد ابو شام حسب رأيى رجل متمكن وكما قلت واقول على رؤوس الاشهاد . رجل له كل مقومات الرئيس . ( رجل دولة كامل ) . الامين العام مجدى عوض الجزولى له مقدرة تنظيمية عالية. وقد قام بجهد خرافى وتفرغ تام للجبهه .
خيرة الرجال وحتى اعضاء الحزب الشيوعى السودانى ، قاموا بكمية هائلة من الاخطاء من قبل .ولقد اختلفنا معهم حتى فى ايام شرق اوربا . لانهم كانوا يرفضون مواجهة الحقيقة . وكنا نقول ، ان ليس لاى كيان الحيازة على الحقيقة كاملة .وان النظام الشيوعى نظام رائع فى الاوراق ، لا يمكن تطبيقة فى الواقع . وانهم اذا بنوا مجتمع العدل والكفاية ، فلماذا يبنون حولة الاسوار . ولماذا لا يسمحون بالمعارضه وانتقال السلطة بطريقة سلميه . وان الانظمة الشيوعية لن تستمر بتلك الطريقه . واعتقلت وطردت من تشسلوفاكيا .  الرئيس والامين العام لم يتخلصا من الممارسات الشيوعية . وابرزها تهميشها الآخرين من أمثالنا من غير الشيوعيين . السرية فى العمل ، والعمل خلف الكواليس ، والسيطرة على التنظيمات الديمقراطية . مثل اتحادات الطلاب،  نقابات العمال ، اتحادات الشباب ، المنظمات الديمقراطيه . والجاليات فى بلاد المهجر . هذه التكتيكات الشيوعية تعلمها الاخوان المسلمون وطوروها . والآن يحكمون بها السودان ، وسيحكمون بها العالم الاسلامى . الشيوعيون لا يفضلون الا التعامل مع الشيوعيين ويستخفون بالآخرين . فى هذا ، يماثلون العسكر اللذبن لا يتعاملون الا مع العسكر ويهمشون المدنيين .
4ـ بما ان السيد الامين العام عضو ملتزم فى الحزب الشيوعى السودانى فانه يجر الجبهة وينفذ سياسات الحزب الشيوعى السودانى . الحزب الشيوعى السودانى الآن ليس فى معسكرنا . الحزب الشيوعى السودانى تنصل عن اتفاقية الفجر الجديد . والحزب الشيوعى السودانى قد قال على لسان الناطق الرسمى بأن الثوار اذا دخلوا الخرطوم فلن يرحب بهم الحزب الشيوعى السودانى . بالنسبة لى هذا ليس قيادة حزب شيوعى  بل ( مجموعة بيت الخياطة ) . عندما قال  رجل الثورة المصرية خالد محى الدين ، بأنهم قد طلبوا من كوادر الحزب الشيوعى المصرى . عدم التظاهر ، قالت لهم المناضلة فاطمة أحمد ابراهيم ، كيف يمنع حزب شيوعى اعضاءه من التظاهر ؟ نحن فى السودان نطالب كوادرنا بالتظاهر ومواجهه نظام نميرى. ونميرى قد سن قانون باعدام المتظاهرين فاسقط فى يد خالد محى الدين. ولم يكن امامه سوى التهريج . وقال للمناضله فاطمة احمد ابراهيم . اذا انتوا عاوزين تموتوا يا سودانيه على كيفكم.  نحنا مش عاوزين نموت . خالد محى الدين هو مؤلف كتاب ( والآن انا اتكلم ) وفية قد ذكر بأنه قد جند جمال عبد الناصر للحزب الشيوعى المصرى . ولكن عندما اكتشف جمال ان رئيس الوحدة كان ميكانيكياً بيسطاً ،  استقال من التنظيم  ، وانضم الى الاخوان المسلمين .
انا هنا اتمنى لكل المعارضة السودانية التى تؤمن باقتلاع هذا النظام . بكل السبل المتاحة . واتمنى للجبهه السودانية للتغيير كل الخير . واعتزر على عدم تمكنى ان اشترك فى المؤتمر ، وان آكل وأشرب بدون ان اعرف مصدر من هو الذى يطعمنى . فعندما يتعلق الامر بالوطن ، ليس هنالك مساومة . ولقد تعلمنا من استاذنا ، ورئيس جمهورية السودان السيد لويجى ادوك ان لا نساوم . وهو الرئيس السودانى الوحيد الذى استقال عندما اراد ساسه السودان ان يعدلوا الدستور ( ديمقراطيا ً ) لكى يصير الازهرى رئيساً دائماً .
تحية النضال ، عاش الشعب السودان بشقية .

شوقى ابراهيم بدرى .
.............
مرفق اقتباس المذكرة الذى بعثت بها الى الجبهة السودانيه للتغيير .
........

السيدات و السادة أعضاء الجبهة السودانية للتغيير، وأعضاء مجلس القيادة
أرجو أن ألفت نظركم للآتي :
1/ لقد بعدنا عن الجبهة السودانية العريضة ، لأنها أتت مفصلة و مطبوخة . كما رفضنا سيطرة الأستاذ / علي محمود حسنين ، لأنه بدأ الفورمانات الملكية ( صدر تحت أمري و ختمي و توقيعي). كما تحدث في قناة العربية ( جبهتي) . ولقد قلنا بأننا لسنا جبهة علي محمود حسنين أو جبهة يوم الاثنين ، و لا أن نكون تابعين لأي انسان أو أي كيان .
و لهذا اعترضت على اصدار بيانات تحت اسم الدكتور أحمد عباس أبوشام . وأصر على استخدام اسم الجبهة فقط أو مكتب الاعلام او المسؤول الاعلامي لأنه الناطق الرسمي باسم الجبهة.
2/ لقد انحصر العمل في شخص الرئيس و الأمين العام .و تهميش الآخرين تسبب في غلطات كثيرة . أحدها مؤتمر القاهرة الذي أتى بشخصيات مشبوهة سببت ضررا للعمل .و قد تم ارسال شخص تم التأكد من ارتباطه بأمن الانقاذ.
3/ ما سمي خطأ بمؤتمر الداخل ، هو لم يكن أكثر من قعدة غداء في منزل الشهيد عبد الخالق محجوب.
4/ لقد حاولت جاهدا أن ألفت نظر مجلس القيادة الى أن ما عرف بالفاتح شخص غير معقول. ولقد ظهر هذا في استعدائه للمناضلة نجلاء سيد أحمد . و لقد قام الفاتح باقصائها من الجبهة بطريقة محمومة. ولقد قام الرئيس و الأمين العام بمساندته. ثم قاما بالاعتذار و تأكيد الخطأ.
5/ لقد قلنا باستمرار بأن تسليم العمل للجبهة الداخلية سيقتل الجبهة . وكنا نقول هذا ليس بسبب سوء الاعضاء ولكن بسبب سوء الاحوال في السودان و قلة الامكانيات . ومن أتو من الجبهة الداخلية مع احترامي لهم لا يزالوا غير معروفين بالنسية لنا.
خاتمة
المؤتمر المزمع اقامته الآن يبدو كلغز . أنا شوقي بدري نائب رئيس الجبهة السودانية للتغيير لا أعرف الا القليل جدا عن هذا المؤتمر . وفي اجتماع الاحد 9/12/2012 وضح أن التحضيرات قد قطعت شوطا بعيدا و لقد حدثت اتصالات بأفراد في اثيوبيا و أماكن أخرى مثل جنوب أفريقيا و يوغندا . لتسهيل الاجراءات و نواب الرئيس و أخرون لا يعلمون.
التمويل كان و لا يزال و سيكون هو حجر الزاوية . ولقد صرح الرئيس بأنه قد أتى بدعم غير مشروط. و لكن الداعمون يشترطون الا تعرف هويتهم الا للسيد الرئيس لأنه الوحيد الذي يثقون به، بمعنى أن الأخرون ليس جديرين بالثقة ( أولاد الغسالة).
الرئيس يقول أن هذا دعم غير مشروط. تصور ! ولقد قلنا بالواضح بأن الجبهة صارت في جيب الحزب الشيوعي السوداني ، و أننا صرنا فرع للحزب ، والرئيس يقول أنه قد ترك الحزب الشيوعي قبل عشرين سنة . قالوا (الدهب كان راح ميزانو ما بروح) ولكن يبقى الأمين العام و آخرون ملتزمون بعضوية الحزب الشيوعي السوداني ولوائحه. الرئيس يقول أن الحزب الشيوعي يختلف مع الجبهة السودانية للتغيير لأن الحزب الشيوعي يرفض ، أو لا يوافق على برنامج الجبهة السودانية للتغيير :
أ/ فصل الدين عن الدولة.
ب/ اسقاط النظام بكل السبل المتاحة.
فاذا كان الحزب الشيوعي السوداني لا يوافق فكيف يوافق أعضاء من الحزب الشيوعي السوداني المشاركة في مؤتمر الجبهة السودانية للتغيير ؟ . على رأسهم البورفسير/ مصطفى خوجلي ، الدكتور/ محمد سليمان ، الدكتور/ عبد السلام نور الدين و آخرون هؤلاء ليسوا فقط واجهة الحزب الشيوعي السوداني بل أعضاء لجنة مركزية . (ذي بيغ قنز) .
الرئيس يقول بأن الممولين (الأشباح) سيضعون الفلوس في حسابه الشخصي و سيطلع هو الجبهة على الحساب. أولا الحساب الشخصي يبقي شخصيا و ليس معلومة عامة.
لقد تعبنا و شقينا و انتقدنا اللجنة المالية حتى تمكنوا بعد جهد مشكور من فتح حساب مصرفي باسم الجبهة. أي تصرف غير هذا هو تصرف خطأ و مدان ويعرضنا و الرئيس للمسائلة القانونية .
لقد تعلمنا من المناضل الشريف محجوب شريف ألا نقبل بأسلوب المظاريف و ( الغمت) ، و أنا لا أقبل أبدا أن يطعمني و يسكنني أي انسان لا أعرف من هو. لقد اتهمت أنا الاستاذ علي محمود حسنين و أدنت تسلمه مالا في و اشنطون من اليد لليد.
في الصيف و في مؤتمر القرن الافريقي في جامعة (لند) بالسويد ، قام السفير السوداني باتهام المعارضة وقال بانها تعمل تبع أجندة خارجية و أنها تجد دعما مشبوها . لقد قلت له بحضور الأمين العام للجبهة السودانية للتغيير بأنني نائب رئيس الجبهة و أنني أتحداه و أتحدى أي انسان على ظهر هذا الكوكب ،  يستطيع أن يثبت أن جبهتنا قد استلمت مليما واحدا من أي انسان ، أو أننا ننفذ أجندة أي حزب أو منظمة أخرى . و أكدت أننا ندعم نفسنا بنفسنا عن طريق الاشتراكات و التبرعات. عندما يتعلق الأمر بالوطن ليس هنالك أي مساومة.

لكم تحية النضال
نائب الجبهة السودانية للتغيير
شوقي بدري
11/12/2012
Shawgi Badri [shawgibadri@hotmail.com]
////////////

 

آراء