صحفيون حول الرئيس

 


 

 

 

وعلي رأسهم صاحبة "جرة قلم” والقلم مابزيل بلم كما قيل بخيتة امين والتي بدأت حديثها بعبارة قصدت ان تكون طريفة (اول حاجة سيدي الرئيس انا أصلي مابكبر) وأكثرت من كسير التلج واستخدام عبارات مثل ياريس وسيدي الرئيس واخي الرئيس وهو يبدو ارث مايوي قديم مازالت الإعلامية المخضرمة بخيتة امين وزوجها دكتور ابراهيم دقش يجيدونه كمصدر رزق ثابث في كل عهود الديكتاتورية والتيه والظلام. 

كل ما قالت الخبيرة الصحفية ان يقوم سيدها الرئيس بإرجاع التاتشرات الي سكناتها مع انها جابت سيرة تسقط بس لكنها اختزلتها في عدة نصائح لسيدها الرئيس ليدرك. الموقف وينقذ مايمكن انقاذه تفاديا للإحراج العالمي وبس

اما مطبل الإنقاذ وبوق النظام ضياء الدين بلال كعهدنا به بدا بالتقليل من شان المظاهرات وكذب عن عدم تجاوب الشارع معها مستغلا فزاعة دول الربيع العربي ومضي اكثر هذا الارزقي المتملق لسيده الرئيس في احتقار اعظم إنجازات الشعب السوداني في تاريخه الحديث ومصدر فخر كل سوداني شريف ثورتي أكتوبر وأبريل مدعيا ان هذه الثورات كان حصادها بائس اَي بؤس اكثر من نظام الإنقاذ الذي أنتج امثالك لتتحدث عن اعظم ثورات في المنطقة العربية والقارة السمراء وتصفها بكل صفاقة بالبؤس والفشل وهذا المطبل كما توقعنا ختم حديثة بعبارة قمة في القوادة الصحفية لم يسبقه فيها اكبر قواد في أسفل المدينة ختمها بهذه العبارة "نحن نتمني سيدي الرئيس ان تكون قايدالتغير لما هو فادم لا ان تكون هدفا له"
يعني بالواضح كدة ومابدس "يقعد بس" خليك ثابت علي الموقف دا أيها الارزقي فالحساب ولد.
اما الارزقي والمطبل الأكبر. صادق الرزيقي او الصادق الارزقي. فهو من صحفي الغفلة من اصبح له شان في هذا العهد الغيهب أسوة بالهندي عزالدين وضياء الدين بلال وغيرهم من حملة الاقلام المسمومة ومأجورة هذا الرزيقي لم يطالب حتي بإطلاق سراح كل سجناء الرأي وكان جل حديثة تملقا كعهدنا به دائماً ولَم نتوقع منه اكثر من دوره المرسوم له بعناية قال نقيب الصحافة قال.

احمد البلال الطيب مايوي اخر ومطبل بامتياز وانتهازي عتيق ويبدو وبحاسة الانتهازي كان حديثة يدور حول ان هناك كارثة قادمة وهو يكاد يلمسها ويتحسس خطاها وعلي مايبدو من حديثه يتاهب لمغادرة سفينة الإنقاذ الغارقة كلامو دا كلام زول فنعان من خيرا فيها. تتجلي في احمد البلال الطيب كل صفات الانتهازي الحاسة القوية بنهاية النظام. التنكر التام لاولياء نعمته في النظام البائد محاولة إيجاد موطأ قدم في النظام الجديد وبنفس سرعة القفز من النظام القديم.
باقي الجوقة من ادعياء الصحافة وارزقية الكلمة لم يقولوا اكثر من السيناريو المرسوم لهم ولَم يتحدثو ا عن إطلاق صراح زملائهم من الصحفيين الذين يعانون صلف وتعنت النظام والظلم والتعذيب في معتقلات النظام وذلك لمواقفهم الشجاعة وانحيازهم الأصيل لثورة الشعب
وكما قالها شاعر الثورة هاشم صديق
تسقط آلاف القصائد
لو نست شرف الكلام
تسقط آلاف القصائد
لو هادنت حرب الظلام
أقول لهولاء المأجورين حانت ساعة النصر وحينها سيعلم امثالكم مامعني شرف الكلمة وحينها سيلقي بكم وأفلامكم النتنة الي مزابل التاريخ وستبقي الكلمة الحرة في في خدمة الشعب والحق وستكون الصحافة سلطة رابعة رقيبة لكل متلاعب في مصير ومقدرات شعبنا الابي. وتسقط بس


wesamm56@gmail.com
/////////////////

 

آراء