ضرورة الاعتراف بقضية الفيدرالية كالنظام للحكم حتي نحافظ علي وحدة السودان.

 


 

 

 

‏Email: Dousa75@yahoo.com

ضرورة اعتراف بقضية الفيدرالية كالنظام للحكم حتى نحافظ علي وحدة السودان برغم الجلاء الاستعمار تجاوز ستة عقود ولكن ظل السودانيون في ظل عصور الظلام ولَم يستفيد السودان من نمو الفكري التي حظيت بها من نظيرتها من الدول منطقة خاصة الشرائح الذين نالوا قسط من التعليم مقارنة بدول القارة السمراء وكافة المستعمرات البريطانية السابقة التي تقدمت في مجال الادارة و التعليم والصحة والبنية التحية وغيرها من مجالات .
الإمبرطورية البريطانية بنت السودان في مجالات مختلفة لاسيما مجال السكة الحديد و البنية التحتية في المباني للإدارات التنفيذية مختلفة والمدارس والمعاهد في معظم المناطق مكتظة بالسكان وفق حاجة المواطنيين وكذالك مجال الاتصالات ونظام الصحة والتعليم بصورة مجانية للجميع المواطنيين والأجانب في داخل حدود الوطن
لماذا انهارت هذه المؤسسات اذا كان السودان نفس السودان المواطن تدفع نفس الضرائب والايرادات للخزينة دواوين الاستعمار آنذاك
من نماذج مذكورة عبر التاريخ ان البلدية الأبيض العاصمة الإقليم كردفان في مرة من مرات كانت دخلها تفوق ميزانتة احتياجاتها لإدارة المؤسسات في السنة المالية من نماذج متواترة ذكر في احد مرات تم اعلان في الجريدة الرسمية للتوزيع متبقي من الميزانية علي المواطنييين لتغطية احتياجتهم الضرورية الْيَوْمَ مدينة الأبيض تفتقر فيه المياه صالحة للشرب للسكان ولاية شمال كردفان حدث ولا حرج عن ولايات البلاد اخرى .
السودان نفس السودان وذات سلالات البشرية التي مهرت إجدادهم لمحاربة الاستعمار من اجل ان تنال الشعب حريتها برغم توفر كل الخدمات المطلوبة بما فيها الخدمة الصحية لحيواناتهم وحمايتهم من انقراض
بعد اكثر من خمسين سنة من الجلاء الاستعمار ينتهكن حريات المواطنيين أسوأ من عهد الاستعمار لا احد يتحدث كل في صمته دعك عن الخدمات للمواطن البسيط الان الدولة أصبحت آلة لمحاربة الانسان
برغم شوح في الاحتياجات الضرورية ظل الانسان السوداني يعمل بكل جدية لإيجاد فرصة العمل في
البلد التي تنعدم فيه فرص العمل باستثناء مجال الزراعة و الثروة الحيوانية بجهد ذاتي بعد ما عجزت الدولة في استحدث الوظائف بل يحارب المنتج ويفرض عليه الضغوط وينهب امواله بصورة غير شرعية ابعد من ذالك يكون عامل مطارد برسوم الباهظة التي تذهب في جيوب الأفراد لا علاقة لها بالدولة.

الحكومة لم تقدم اَي خدمة للشعب علي ماذا يفرض الرسوم والجبايات علي الموطن ؟ عامل هو من يدفع فاتورة قوت ابناءه من حر ماله وايضاً التعليم والصحة حتي الأمن أصبحت الموطن هو من يقوم بحماية الأمواله من العصابات التي تنهب امام المُلا بلا استحياء اما مباشراً او غير مباشر عبر الرشاوي وما شاباه ذالك وراء الأدراج .
لا بد من احترام القانون و الدستور التي تكتب حتي تتوفر للمواطن حقوقة الاساسية ولا يمكن ان تنفذ القانون بمفردة لابد من اليات الممكنة لتنفيذه من الأجهزة الشرطية والعدلية وبمراقبة الشعب الذي يكون سداً منيعاً لأي انتهاك في في نصوص الدستور التي تكون بمثابة الكتاب المقدس لا يحق لأي كائن من كان ان يدنيس هذه القدسية التي اختارت لنفسه من اجل حماية العرض والمال والدين والنفس .
لابد من توزيع السلطات لأهل الاقاليم من اجل بسط الحكم بأنفسهم واختيار تشريعات و معتقدات وأعراف وتقاليد تناسبهم حتى يحفظوا علي مصالهم من ويلات الظلم التي يتعرضون لها من الحكام الذين يدرون شؤونهم بدون تفويض من اصحاب الشأن حتي نعيد الكرامة الانسان و دولة المواطنة لابد من تحرير الشعب أولاً لمعرفة حقوقه الدستورية التي لا يستطع احد من انتهاكه و وبعدها نبدأ في بناء المؤسسات العادلة تقوم علي الشفافية ويتم اختيار الكفاءات المقتدرة لإدارتها وهذا لا يتم الا باستقلال السلطات الثلاثة التشريعة و التنفيذية والقضائية و اضافة الي إستقلالية قوات النظامية وحرية الصحافة التي أصبحت المراًة لكشف الحقائق وقتها نتحدث عن الديمقراطية و الانتخابات في السودان و نحن علي بعد ثلثمائة الف سنة القمرية من هذه شعارات علي الشعب ان تحزم الأحزمة من اجل التغيير .
الديمقراطية لا تأتي في طبق من الذهب لا بد من التضحيات حتي نحرر الوطن من حكم فرد .
/////////////////////

 

آراء