“عاجل؛ الله فوق الجميع”
محمد حسن
27 September, 2021
27 September, 2021
mhmh18@windowslive.com
البرهان اختاره لنا عوض ابن عوف و لم تختره لنا الثورة! و تتابع "مسخ" شخوص قيادات المجلس العسكري بعد الثورة دليل على الصراع الذي كان يشتعل وقتها بين العسكر أنفسهم بعيداً عن مدنيّ الثورة! أسباب الصراع مازالت مجهولة و يحتفظ بها أول من يحتفظ ابن عوف و قوش.إذاً مشاركة العسكر في الثورة كانت محتومة لأن الشعب "أشهدهم" فشهدوا على قوته و كلمته يعني "أمنو" به.
قبلها كان "تلكُّع" أركان حرب الجيش و أولهم كمال معروف في حسم الوقوف مع الشعب و تلك المشاهد البطولية الموثّقة لصغار ضباط و جنود قوات الشعب المسلّحة في التصدي لعدوان أجهزة نظام البشير الأمنيّة ضد شعبهم الثآئر الأعزل.
قصة العسكر مع الثورة واضحة لا تحتاج لأي شهادات أو دفاع أو مزايدات أو "لولوات" أو جرحوني هنا و ضربوني هنا و ما جرائم فض الإعتصام إلا الخاتمة للآية.
*
يوم أن توسَّط الإخوة في أثيوبيا لحل الخلاف بين العسكر و المدنيين في ذروته فكانت "الوثيقة" بينهم كان العارفين يعلمون أن المدنيين خضعوا لرأي الوسيط الأفريقي و الأثيوبي كتنازل مع العسكر حتى لا يسلب العسكر و يسرقوا الثورة عل و عسى مع الأيام يستطيع الجميع أن يصلوا إلى التوافق التام حول مصير و مستقبل السودان. فجريمة العسكر أيام الثورة و بعدها و قبلها و الدماء التي في رقابهم لم يك لأي بشر سوي سليم أن يسكت عليها أو يتنازل عنها و هنا كان أول أخطاء مدنيي الثورة عندما وافقوا فصافحوا غرمائهم من العسكر.
اليوم حُقَّ للبرهان و حميدتي خلفه أن يتطاولوا على الساسة و الأحزاب كلهم أنهم هم من سعوا للمناصب و هم من سرقوا الثورة.
فمن تنازل عن دم إخوته لأجل السلطة حتى و لو كان هدفه نظرة للمستقبل و المصاحة العامة فهو في شرعة الناس كلها خائن فكيف بمن شارك القاتل!
فهان مَدنيّي الإنتقالية في نظر عسكرها و رخصت دماء الشهداء و فضّت الثورة و الكل في نظر الشعب هم أشباه.
*
و لنا عودة و للإنقلاب عند البعض عشق فميعاد
محمد حسن مصطفى
البرهان اختاره لنا عوض ابن عوف و لم تختره لنا الثورة! و تتابع "مسخ" شخوص قيادات المجلس العسكري بعد الثورة دليل على الصراع الذي كان يشتعل وقتها بين العسكر أنفسهم بعيداً عن مدنيّ الثورة! أسباب الصراع مازالت مجهولة و يحتفظ بها أول من يحتفظ ابن عوف و قوش.إذاً مشاركة العسكر في الثورة كانت محتومة لأن الشعب "أشهدهم" فشهدوا على قوته و كلمته يعني "أمنو" به.
قبلها كان "تلكُّع" أركان حرب الجيش و أولهم كمال معروف في حسم الوقوف مع الشعب و تلك المشاهد البطولية الموثّقة لصغار ضباط و جنود قوات الشعب المسلّحة في التصدي لعدوان أجهزة نظام البشير الأمنيّة ضد شعبهم الثآئر الأعزل.
قصة العسكر مع الثورة واضحة لا تحتاج لأي شهادات أو دفاع أو مزايدات أو "لولوات" أو جرحوني هنا و ضربوني هنا و ما جرائم فض الإعتصام إلا الخاتمة للآية.
*
يوم أن توسَّط الإخوة في أثيوبيا لحل الخلاف بين العسكر و المدنيين في ذروته فكانت "الوثيقة" بينهم كان العارفين يعلمون أن المدنيين خضعوا لرأي الوسيط الأفريقي و الأثيوبي كتنازل مع العسكر حتى لا يسلب العسكر و يسرقوا الثورة عل و عسى مع الأيام يستطيع الجميع أن يصلوا إلى التوافق التام حول مصير و مستقبل السودان. فجريمة العسكر أيام الثورة و بعدها و قبلها و الدماء التي في رقابهم لم يك لأي بشر سوي سليم أن يسكت عليها أو يتنازل عنها و هنا كان أول أخطاء مدنيي الثورة عندما وافقوا فصافحوا غرمائهم من العسكر.
اليوم حُقَّ للبرهان و حميدتي خلفه أن يتطاولوا على الساسة و الأحزاب كلهم أنهم هم من سعوا للمناصب و هم من سرقوا الثورة.
فمن تنازل عن دم إخوته لأجل السلطة حتى و لو كان هدفه نظرة للمستقبل و المصاحة العامة فهو في شرعة الناس كلها خائن فكيف بمن شارك القاتل!
فهان مَدنيّي الإنتقالية في نظر عسكرها و رخصت دماء الشهداء و فضّت الثورة و الكل في نظر الشعب هم أشباه.
*
و لنا عودة و للإنقلاب عند البعض عشق فميعاد
محمد حسن مصطفى