ماعاد هذا ألزمان , للغة تطيل , او هلمجرا, , وتطويل , فالصحائف المختصرة , خير الكلام ما قل ودل , كماأفاء على استاذى العالم نورالدائم مرسال , حقبة التلمذة الوسطى فى زمان تالد, وقد سلف تنادى استكمال ماطرحته من مقال ونقاش , فى صلبى مقاليين , احسب انهما قرءآ, وأذنت بالحاق مزيد من تنوير , لما طرح , ولما تواترت الحدثان , صمت هنيهة كاستبيان , وتلكوء , وعلنى الان , ازهد عن المسير الطويل , واقتضب النفع المفيد , لما الجمت نفسى الحديث عنه , وفى موالاة هذا السياق , لن اكد السير , سوى بمطرقى أكمال من مداميك
1-ان تحالف , قوى الحرية والتغيير , بمكوناته المهنية , والسياسية , قد افلح فى التقدم قدما , لاركاز وضعه القانونى , كحادى وطليعى , بل وملهم للتغيير الوطنى الديمقراطى, وبالتالى فهو المركز والبعد الفقهى , للسيادة القومية والوطنية, بل هو السيادة الشعبية وأصلها, قرند نورم!
2-ان الوثيقة , او الورقة "آليات الانتقال وألفترة الانتقالية المدنية" , المقدمة , للمجلس العسكرى الانتقالى, قمينة , بحل الاعضال الناشئ الان , وفض التنازع ,و لو كان هنالك ثمة اى تنازع اصلا, وماينبغى , بين مكون قوى الحرية والتغيير , والمجلس العسكرى الماثل, سوى انه اصلا , لامسبب او سند لذاكم , بحسبان , وافتراض ان كافة التكوينين , هما نتاج "قلع" , بل اقتلاع النظام الشعبوى ألسادن.
3-صحيح , ان الاتحاد الافريقى , وقوى عالمية ومؤسسية اخرى , رهين الانتظار , لمعرفة كيفية ومدى تم فى الواقع كمقدرة, تفكيك " النظام الشعبوى الدينى , نظام الاسلام السياسى " فى السودان, ولما لهذا من ترتيبات واثار , ليس على الصعيد المحلى , الاقليمى , بل العالمى, الا ان المهلة , جوهرية وماتتبعها من آثار , حول , اذما استطاع شعب السودان , وفق سلطان "العسكر " الراهن قمين بتثبيت حكم " مدنى ديمقراطى " تحترم فية ذات المواطنة , او هو صيرورة وسيرورة , سلفية مستنسخة "للعهد الفاشى الشعبوى الدينى القديم"؟؟
أى منحى , على سياق , اقناع قوى العالم المستنير , بان الخطو تسيير صبو التغيير , واستعادة الدولة الوطنية الديمقراطية, وذالكم , باتخاذ الخطوات الناصعات , ودون المرجفات على هذا المنحى والسياق , ستقود خطانا , للدعم والانحياز العقلانى المنير, وسنسير على خطا الهتاف , دعما للبناء والتغيير , ورفس , التمكين اللاهوتى الفاسد, لبناء الدولة الوطنية العصرانية الجديدة!
واى خطوات "مكارثية" , كالانحياز , لمعسكرات "الدفاع عن السعودية ", او مانشأ من شوشرة واعضال " من الخارجية " الخارجة "صوب "الدوحة" دون سلطان
, او الاقرار والاصرار على الارتزاق المهين فى اليمن "الحزين" ستحط بنا مقاما , وشعبآ وثورة!!
ملحوظة , لايوجد فقهآ , مايسمى "دستور دائم, وللهزل او الجد , فالدوام لله" نناقش ذاك فى ايام لاحقات,
تورنتو 19/4/2019
b_tago@yahoo.com