عاد الأستاذ عبدالكريم الكابلي للسودان – عاد الحبيب “تاني ريدة كمان جديدة” ، فمرحباً بمقدمه السعيد

 


 

 

 

drabdelmoneim@yahoo.com

كابلي يا أستاذاً وعلماً سودانياً ووجهاً مشرقاً فنياً ثقافياً ومؤرخاً للتراث نحبك ونقدرك.... فى دروب بعادك مهما طال وجمال خصالك كانت تتجلى دوماً إشراقاتك وصدق العواطف النبيلة وللوطن المحبة الحقيقة ... والحلم يراودك بعودة حميدة بعد غياب السنين إلى "حبيبة عمرك" - أرض السودان الحبيبة. فكم غنيت غنوة وكم ألفت أجمل وأروع أكثر من قصيدة ......

ورغم "المواعيد" وعراقيل المرض وطول البقاء فى "البلاد الجديدة" البعيدة ، تحققت أمانيك وأماني محبيك ودعوات الصحاب وحتى الغلابة "يا ربنا عودة كابلي إن شاء الله تكون قريبة"، وأغانيك دوماً كانت تردد فى البيوت والحدائق والطرقات القريبة والبعيدة ، معاها أحلام "تاني شوفة" بتاني لقيا وفى الوطن الحبيب نقولك "تاني مرحب .... ألف مرحب.... وتاني ريدة"، نغنيها كلنا معاك جديدة وكل يوم أمنياتنا يكون سعادة وغنوة جديدة ، فكل الخلوق الصادقة المحبة برجوعك اليوم يا كابلي جداً لسعيدة.

كل السنين الفاتت كنا نسهر طول الليالي الظلماء "نعد النجوم" الكثيرة البعيدة و نسافر ليك مع "القمرا" الشايفاك من بعيد " فى ميتشيغان" ونتبع إليك كل غيمة علينا عابرة حنونة وصديقة ..... وكنا نبني آمال في صحو الخيال وعند الغمضة الخفيفة وطول كل نومة عميقة ..... وفجأة في وسط "بحور الأماني" العريضة نلقاك يا كابلي اليوم فى الخرطوم .... نلقاك مرحب....نهلل جميعاً "أهلاً وسهلا" ...... وأجمل أغانيك نرددها "تاني ريدة كمان جديدة" ..... مسك الختام .... إنها أحلى أغانيك ومنك جاءتنا كغيرها أجمل قصيدة

كم نحن والكثيرون من محبيك وأصدقائك لسعداء بقدومك للوطن حفظك الله وتولاك

 

 

آراء