عرمان: إعلان البشير لوقف إطلاق النار (علاقات عامة) ومحاولة للتغطية على الإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان .. والتحضير لهجوم قادم

 


 

 

قال بأن وقف إطلاق النار يحتاج إلى طرفين .. مطالبا البشير بالسماح لإطعام آلاف النازحين بدلاً عن إستخدام الطعام كسلاح


أديس أبابا-واشنطن: سودانايل: عبد الفتاح عرمان

وصف ياسر عرمان، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان إعلان الرئيس البشير لوقف إطلاق النار في جنوب كردفان بـ(إعلان من إعلان العلاقات العامة)، مضيفاً: "إذا كان البشير جاداً في هذا الطرح لتقدم به قبل أقل من أربع وعشرين ساعة في الإجتماع الذي عقده مع رئيس الحركة الشعبية مالك عقار بحضور رئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي. وأردف: "هذه محاولة للتغطية على الخروقات الواسعة لحقوق الإنسان في جنوب كردفان، والتطهير العرقي والإبادة الجماعية.. عليه (البشير) أولاً أن يسمح بالطعام آلاف النازحين؛ فهو يستخدم الطعام كسلاح.
و يستخدم المواطنين كدروع بشرية".
وأكد بأن المشير البشير غير جاد في وقف إطلاق النار، بالقول: "وقف إطلاق النار إذا كان جاداً يحتاج إلى طرفين. فهو(البشير) يرفض الإتفاق الإطاري، ويرفض الآلية الأفريقية الرفيعة برئاسة الرئيس أمبيكي". 
وكشف أمين عام الحركة الشعبية عن معلومات بحوزتهم تؤكد بأن إعلان المشير البشير لوقف إطلاق النار جاء للتحضير لهجوم واسع النطاق في جنوب كردفان. تابع: "وقد ورد ذلك في حديث الدكتور نافع الذي تزامن مع حديث البشير.. فأحدهما يدعو علناً للحرب والآخر يعتبر أن الحرب خدعة".
وأكد عرمان أن إعلان البشير لوقف إطلاق النار محاولة منه لخداع الرأي المحلي والعالمي، منوها إلى أن الهجوم الذي يجري التحضير له سيكون فاشلاً مثل سابقاته- على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس البشير كان قد أعلن اليوم الثلاثاء عن وقف إطلاق النار في جنوب كردفان لمدة أسبوعين من جانب واحد. 

 

آراء