عودة حمدوك رئيسا لمجلس الوزراء بقرار جماهيري غير قابل للرد

 


 

 

لم يكن مفاجئا ،ما توصل إليه أحد مواقع التواصل الاجتماعي من نتيجة.فقد تم إجراء إستفتاء إلكتروني، خلال اليومين الماضيين،بشكل عشوائي،شارك فيه نحو ( 253) شخصا،حول الخيارين المطروحين( مع أم ضد عودة حمدوك ) رئيسا لمجلس الوزراء، فجاءت النتيجة بأن عدد المؤيدين لعودته ،رئيسا لمجلس الوزراء، قد بلغ ( 243) شخصا،أي بنسبة ( 96.05)بالمائة، من المشاركين في الاستفتاء ،بينما بلغ عدد الذين يرفضون عودته رئيسا لمجلس الوزراء( 10) أشخاص،أي بنسبة ( 3.95) بالمائة من المشاركين في الاستفتاء..
علما بأن الاستفتاء قد التوفيق كل شروط ومتطلبات هذا النوع من الاستفتاءات الحديثة بجانب الشفافية والموضوعية مما يجعله علي درجة عالية من الصدق والثبات في اتساق نتائجه.
[ وتعتزم مجموعة الاستفتاء ،برفع نتائجه الي الجهات ذات العلاقة ،منها الدكتور حمدوك نفسه،باعتبار ذلك دعوة شعبية تنادي بعودته، وإلي قوي الثورة السودانية ممثلة في لجان المقاومة،والي قوي الحرية والتغير( المجلس المركزي) والي المكون العسكري بقيادة البرهان ونائبه حميدتي.
يجئ هذا الاستفتاء، في الوقت الذي راجت فيه،مداولات بين مناصري عودة حمدوك لرئاسة مجلس الوزراء بأن هذه العودة عبر الجماهير التي سبق أن قدم لها استقالته ...وبقرار جماهيري من القوي الوطنية، فضلا عن رضا ومباركة كل الأطراف الموقعة علي وثيقة الاتفاق الاطاري الذي تم في الخامس من ديسمبر الجاري...وهذا هو كما نعتقد هو رأي حمدوك في العودة حتي تكون لديه الحاضنة الشعبية العريضة التي تمكنه من اتخاذ القرارات وتسيير دولاب الدولة بعيدا عن الضغوط التي قد تفرضها بعض الجهات كما فعلت معه في تجربتيه السابقتين في رئاسة مجلس الوزراء.
والآن، وبعد ظهور نتيجة هذا الاستفتاء الشعبي الذي جري بتلك الدرجة من النزاهة والشفافية،وبدون معرفة حمدوك نفسه،فإن عودة حمدوك لرئاسة مجلس الوزراء، تصبح إلزاما وطنيا وجماهيريا وعلي قوي الثورة مساعدته وترجمة ذلك الي فعل إجرائي علي ارض الواقع..وعلي الدكتور حمدوك تنفيذ ارادة الجماهير.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@ hotmail.com

 

آراء