فضائية لتعرية الانقاذ وفضحها .. لا معارضتها فحسب (2)

 


 

 



Awatif124z@gmail.com
( الملهاة السودانية .. وعبثية المشهد 3) .. كان هذا أحد العناوين التي تحدثنا فيها سابقا عن تلك ( القناة/الحلم) وقد سبقتها سلسلة من مقالات جعلت الكثيرين يتحمسون للفكرة ويتعهدون جازمين بالوقوف خلفها حتى تصبح واقعا معاشا .
ومواصلة لما انقطع من حديث في الحلقة الماضية فان جهودا جبارة كنا قد بذلناها واجتماعات لم تنقطع واصلناها ( نحن مجموعة من السودانيين في الخارج ) استمرت شهورا بلياليها كان من نتائجها المبشرة أن قطعنا أشواطا مقدرة سنستعرضها تباعا عبر هذه السلسلة الجديدة من المقالات والتي يبدو أن تجاوبا كبيرا قد لقيته.. وأنا أعلم أن الكثيرين منكم ربمايكونوا قد ملوا الحديث عن هذه ( القناة / الحلم ) وهم الآن بانتظار النتيجة وربما يكونوا - بذلك – في عجلة من أمرهم .. ولكن – وكما يعلم الجميع – فان مثل هذا الملل والاستعجال هما جزء من إرثنا الثقافي و( طبعنا السوداني الخالص ) رغم ان عملا بهذا الضخامة لايمكن انجازه بتلك السهولة خاصة اذا ماوضعنا في الاعتبار حجم التحديات والمعوقات والمماحكات والتداخلات والصعوبات التي قابلناها منذ أن شرعنا في اتخاذ خطوات عملية على طريق هذه القناة / الحلم. وتأكيدا لاهتمام الكثيرين بالموضوع وتواصلهم أستميح القارئ الكريم هنا وكل متابع في أن أعرج على بعض من رسائل مختارة من جملة ما وصلني على بريدي الاليكتروني أو تعليقات وردت بمواقع نقاش اسفيرية .. ولتكن أولى تلك الرسائل القصيرة التي وردت على بريدي الاليكتروني من أحد أساتذتنا الكبار :
محمد المكي ابراهيم : ( الأستاذ المحترم والوطني الغيور خضر أوافقك وأراك قد كتبت كثيرا في هذا الموضوع ..
أوافقك وأراك كتبت كثيرا في هذا الموضوع .. تقدم خطوة أخرى وأفتح حسابا للاكتتابات .. وبالله التوفيق) .
معتصم الحارث : لندن : (أخي خضر :سلسلة صادقة ورائعة من المقالات .. وأتمنى صادقا أن يتحقق الهدف المنشود .. ولكن يبقى السؤال المحوري برأيي هو هو يمكن الاعتماد على الحزبين الكبيرين على الحزبين الكبيرين في مثل هذا العمل
العمل خاصة وأنت تعلم موقف الصادق الساعي دوما للزعامة .. انظر تصريحاته التي ينادي فيها بنفسه زعيما للمعارضة والميرغني الذي لا يهتم الا بعقاراته .. ولك ايات التقدير) .
سيف الدين خواجة : الدوحة : الحبيب خضر : تحياتي لك ولنضالك وأنت تعض على الجمرة .. فكلنا ذلك الشعب والأمنية أن نرى الحرية تقدل ونقدل معها في بلادنا .. وتجدني وأسرتي معكم قلبا وقالبا وللمساهمة ماديا وفكريا كتابة واعداد
برامج ولا نمل من الاقتراحات المفيدة لاثراء التنوع الفكري اقتصادياوسياسيا واجتماعيا لنجعل من التنوع مصدر الهام وقوة دفع لوطننا واجيالنا واقترح للقناة ان تكون شركة مساهمة باصدار اسهم ٍبقيم محددة وانا شخصيا لي تجربة مع بعض من خدعتهم الانقاذ من شبابها وهذا يعني نستطيع اختراقهم بالفكر السليم المؤسس علي الوطن دون ادلجة وعندي ابني اعلامي يمكن ان يرثني معكم وله افكار قد تفيد والحمد لله عودت ابنائي علي حرية الفكر والحوار السلمي والمفيد وحب الانسانية جمعاء وهذا هو الاسلام الحقيقي .. اخي خضر معكم قلبا وقالبا في نضالكم المشروع بالكلمة البناء ) .
ومما جاء من تعليقات : أبوشنب : (حريات) : ( لا تكل ولا تمل .. فمسافة الألف ميل تبدأ من خطوة .. صدقني ملايين ملايين الشعب السوداني ينتظر مثل هذة القناة .. واما من الناحية المادية -وهي الاهم في الموضوع الان- صدقني لو فتحتم حساب في اي بنك خارج السودان بواسطة تحويل الرصيد سوف نجمع مبلغ لا يستهان بة والمغتربين المعزبين سوف يدفعو للقناة .. وبكل قوة الي الامام ) .
أمين هابيلا (جامعة فلوريدا ) : سودانيزاونلاين ( مقالات ) : (إنشاء الله تأتينا البشريات في مقالكم القادم بالانطلاقة الفعلية لهذه القناة التي تعثرت ولادتها ونخشى أن تموت في بطن إمها قبل أن ترى النور ، وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه خير لوطننا وسيروا ونحن معكم من خلفكم ونشد من أزركم ).
وفي الحلقة القادمة بمشيئة الله تعالى نواصل ولكن بمعلومات وأرقام وحقائق طالما أنتظرها الكثيرون وكانت بمثابة الخطوات العملية التي جلعت معظمنا متفائلا ومطمئنا وواثقا من أن(القناة/ الحلم )هي الآن في طريقها للعلن لتكتب ميلادا جديدا لعهد اعلامي جديد من أهم أهدافه – ليس اسقاط الاسلامويين فحسب – وانما تجميع جهود السودانيين على كافة مستوياتهم واختلاف توجهاتهم رجالا نساءا .. شيبا وشبابا ممن أهانتهم الانقاذ وأذلتهم ليصبح اعلاما فاضحا لهؤلاء المتأسلمين وما فعلوه على مدى ربع قرن من الزمان ومارسوه من كذب وتضليل ودجل ونفاق وغسل أدمغة ومتاجرة بالدين جعلت الخلاص منهم واجبا شرعيا ووطنيا وأخلاقيا لا شك في ذلك .

 

آراء