فولكر يبحث مع مسؤولين أوربيين دعم حكومة الانتقال المقبلة

 


 

 

الخرطوم – (الديمقراطي)

عقد رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان، فولكر بيرتس، سلسلة اجتماعات مكثفة مع مسؤولين اوربيين، حول توفير الدعم المادي للحكومة المدنية الانتقالية المقبلة بالسودان.

ونشر فولكر على حسابه في (تويتر)، صوراً له مع عدد من الشخصيات الأوربية بينهم وزير التعاون النرويجي، ووزير الخارجية الفنلندي، ووزير الدولة الألماني للتعاون، ومساعد وزير الخارجية القطري، وآخرين.

كما عقد فولكر اجتماعاً مع الأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبي ستيفانو سانتينو.

وقال رئيس البعثة الأممية لدعم المرحلة الانتقالية: “عقدتُ اجتماعات مثمرة حول الدعم المادي للحكومة الانتقالية الجديدة في السودان”.

ويُنتظر أن تقود العملية السياسية الجارية الآن، إلى تشكيل حكومة جديدة تقود فترة انتقالية مدتها 24 شهراً، تنتهي بإجراء انتخابات عامة تضع البلاد على طريق التحول الديمقراطي.

ووقع عدد من القوى السياسية والمكون العسكري، في الخامس من ديسمبر الماضي، على “اتفاق سياسي إطاري” يمهد لاستمرار الحوار حول 5 قضايا رئيسة قبل التوصل إلى الاتفاق النهائي.

وانعقد في الخرطوم، خلال الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير الجاري، مؤتمر “اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام”، كثاني مؤتمرات المرحلة النهائية للعملية السياسية الخاصة بالقضايا الخمس المحددة في “الاتفاق الإطاري”؛ بهدف الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي شامل وعادل.

وأمس أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عن ندمه على مشاركته في انقلاب 25 أكتوبر 2021، معترفاً أن “الانقلاب كان خطأً وفتح الابواب لعودة الفلول”.
وأكد حميدتي على أن الاتفاق الإطاري هو “المخرج الوحيد من الأزمة السياسية، وسنمضي فيه إلى آخر الطريق”.

وفي المقابل يبدو قائد الانقلاب عبدالفتاح البرهان، متردداً في المضي قدماً لتنفيذ “الاتفاق الإطاري”، حيث أطلق في الآونة الأخيرة عدة تصريحات تطالب بضم آخرين، مع أن الأطراف محددة في الاتفاق الموقع عليه قبل شهرين.

 

آراء