في بيان أصدرته: القوات المسلحة تعلن تحرر مدينة الكرمك بعد معارك ضارية مع متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال
رئيس التحرير: طارق الجزولي
3 November, 2011
3 November, 2011
تمكنت القوات المسلحة اليوم الخميس 3 نوفمبر من تدمير قوي البغي والعدوان من فلول ما الجيش الشعبي بمدينة الكرمك وتحريرها وتأمينها تأميناً كاملاً. وقال بيان أصدره الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد إن قوات العدو فرت هاربة بقيادة المتمرد مالك عقار تاركة ورائها عتادها وسلاحها، وقد ضحى أبناء القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي بأرواحهم من اجل السودان محققين وعد قائدها الأعلى بتأدية صلاة العيد بالكرمك. وأضاف البيان لقد عادت الكرمك إلى حضن الوطن بعد معارك ظلت مستمرة منذ أن قرر المتمرد مالك عقار الغدر والخيانة.
وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان :
(إن ينصركم الله فلا غالب لكم)
بحمد الله وتوفيقه تمكنت القوات المسلحة مساء اليوم الخميس الثالث من نوفمبر من تدمير قوي البغي والعدوان من فلول ما يسمى بالجيش الشعبي بمدينة الكرمك وتحريرها وتأمينها تأميناً كاملاً.
وقد فرت قوات العدو هاربة بقيادة المتمرد مالك عقار تاركة ورائها عتادها وسلاحها، وقد ضحى أبناءكم من القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي بأرواحهم من اجل السودان محققين وعد قائدها الأعلى بتأدية صلاة العيد بالكرمك.لقد عادت الكرمك إلى حضن الوطن بعد معارك ظلت مستمرة منذ أن قرر المتمرد مالك عقار الغدر والخيانة.
هذا النصر الكبير تقدمه القوات المسلحة هدية للشعب السوداني الذي وقف وقفة صلبة مع قواته المسلحة في كافة معاركها .نؤكد لكم أن القوات المسلحة على العهد , وتستمر المسيرة حتى تدمير فلول ما يسمى بالحركة الشعبية.
ومن جانبه أكد متحدث من الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال في النيل الازرق انسحاب المتمردين من الكرمك التي كانت المعقل الرئيسي للحركة منذ اندلاع القتال.
وقال سليمان عثمان المتحدث باسم الحركة في النيل الازرق "قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان انسحبت من الكرمك لاسباب استراتيجية. يسيطر الجيش السوداني على الكرمك لكن هذه ليست نهاية الحرب في النيل الازرق."
وبعد اربعة اشهر من حصول جنوب السودان على الاستقلال أدى القتال على الحدود بين شمال السودان وجنوبه الى تعقيد محادثات بخصوص قضايا عالقة مثل كيفية ادارة قطاع النفط.
وتقع النيل الازرق وجنوب كردفان شمالي الحدود الجديدة وظلتا جزءا من السودان لكنهما تؤويان متمردين وقفوا الى جانب الجنوب خلال الحرب الاهلية التي انتهت باتفاقية سلام ادت الى استقلال جنوب السودان هذا العام.
ويقول المتمردون في هاتين الولايتين ان حكومة السودان تتعمد تهميشهم سياسيا واقتصاديا. وتتهم الخرطوم المتمردين بمحاولة نشر الفوضى وتقول انها لن تتسامح مع الميليشيات المسلحة على جانبها من الحدود.
وانفصل جنوب السودان بعد التصويت لصالح الاستقلال في استفتاء في يناير كانون الثاني نص عليه اتفاق السلام في عام 2005 .