في خطوة وصفت بالمجزرة: الاتحادي الأصل يفصل قيادات الصف الأول بالحزب
كشفت متابعات (الجريدة) أن الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) فصل عدداً من قيادات الصف الأول بالحزب، أبرزهم بروفيسور بخاري الجعلي، طه علي البشير، علي نايل محمد في خطوة وصفت بالمجزرة. وقال القيادي بالحزب بخاري الجعلي في تصريح مقتضب لـ"الجريدة" أمس إنه لم يتلقَّ قراراً بفصله من الحزب، وإنه سيرد عندما يصله الخطاب رسمياً. ومن جهته ذكر القيادي علي نايل محمد من مقر إقامته بالسعودية أنه سمع بقرار فصله، مع آخرين من القيادات التاريخية بالحزب من خلال اتصالات كثيرة وردت إليه، وأضاف: (حزنت كثيراً وضحكت، وشرَّ البلية ما يضحك)، وتابع قائلاً: (من سخرية الأقدار أن يكون حزب الحركة الوطنية ملطشة لعملاء ومرتزقة حزب المؤتمر الوطني لتصفية الحزب).
وأشار نايل إلى أن من أصدروا ذلك القرار لا يمثلون الحزب، ويعملون على تصفيته، وأنه صدر لتمسكهم بموقفهم القوي بمقاطعة الانتخابات، ووقوفهم ضد المؤتمر الوطني.
وقال نايل: (قرار فصلنا من الحزب، صدر من المدعو أسامة حسون الذي لم يتقلد أي منصب في الحزب إلا في هذه الأيام السوداء، ويدعي أنه الناطق الرسمي باسم الحزب).
وشمل قرار الفصل طبقاً للمتابعات أسماءً معروفة داخل الحزب بينهم المحامي العُجبة محمود، د. حيدر قدور، خالد السيد المحامي، كوثر علقم، محمد أحمد ود المأمون، ولفت نظر لمثابة حاج حمد وحافظ سيد أحمد.
يذكر أن القيادات المفصولة تقف ضد مشاركة الحزب في الانتخابات، وكانت قد تقدمت بطعن في محكمة الطعون بعدم قانونية مشاركة الحزب في الانتخابات، وألزمت المحكمة المفوضية بإبراز خطاب تفويض الحسن نجل الميرغني.
وأجرت الصحيفة اتصالات متكررة بأسامة حسون، لمعرفة حيثيات قرار الفصل، ولكنه اعتذر لارتباطه باجتماع حزبي، وقال إنه سيرد على الصحيفة لاحقاً.
+++