قال جلابه قال

 


 

 


munswor@yahoo.com
    الأخ العزيز حسن حماد محمد السلام والرحمه والبركات إن
    إطلاق الأسماء بتلك الطرائق لا ياتى بخير لمن يطلقها ولا بضرر لمن
    أطلقت عليه لأن مفردة جلابة تلك تطلق إصطلاحا لكل أهل الوسط
    فى غير مكانهم وخاصة غرب السودان ولها ما يرادفها فى الجنوب
    -مندكورو- وكذلك فى الشرق، وفى الجنوب هى شامله لكل من أتى
     إليهم من خارج مجموعتهم بلا تحديد وقد يكون من أقصى الغرب
    أو من الشمال أو الشرق لذا هى لفظه تطلق لتمييز آخر
    يختلف فى المكان ولكن ذات من أطلق تلك المفرده عندما يأتى
    للخرطوم مركز الجلابه يتساوى مع الآخر بل يفوقهم بتميزه ويبين
    ذلك فى الأدب الجميل والفن الجامع وقالو القليب حرق حرقوه
    بالنار حرق، وجلابيه بيضه مكويه وغيرها وغيرها فتلك صفات تجاوزها
    مجتمع السودان المدنى والذى تجاوز مرحلة الأنثربولجى إلا بكيدٍ
    سياسى أسس للقبائليه. أما عن الدوله فقد كانت مشروع الحركه
    الإسلاميه وكان أكثر عرابيها من الغرب المطلق من دارفور وكردفان
    شمالها وجنوبها ومن الجنوب كذلك، عبدالله دينج نيال، أبوبكر دينج
    أجاك وود سلطان الشلك موسى المك كور ومن الغرب على الحاج،
     السنوسى بولاد، خليل، وجبريل وكل جماعة حركة التحرير تلك
    بل قادة الإنقلاب كان منهم ايدام ومحمد الامين خليفه والجنوبيين
    أولئك. فدعنا نتمعن فى من كان رئيس البرلمان ومن هو وزير
    العدل فيه بل من هم وزراء العدل فيه ومن هو وزير الصحه ومن
    هم مستشارى الرئيس والحاج آدم شاهد ومن هو نائبه الثانى إنها لتفاصيل
     تلغى وتقتل تلك الكلمه الفارغه والفارقه لأشواق الناس بخبثٍ ومكرٍ
     قبيح وأقول لك وأنا من الوسط وعمق الوسط وقلبه بل ,أهلنا يقولون
    أنهم أهل الخرطوم ومكوكها وهم أكثر أهل السودان تهميشاً وفى
    أراضيهم تقوم المطارات والجامعات والكبارى والقصر الجمهورى
    وقاعة الصداقه والقياده العامه وأحمد شرفى والبكرى وفاروق التى
    يتساوى فيها الكل ولا يقولون لأحد من أين أتيت بل أى سودانى
    يتمنى أن ينال شبراَ فى حاكورتهم ويحمى هو حاكورته بالكلاش
    وتناسوا من هم أهل تلك الديار وما دورهم فى نشر السماحة والعلم
    لا بل تأسيس دولة السودان عبر تاريخها وعلمائها فى سنار وتقلى
    ودارفور وقادتها وأساتذة قادتها ولكنهم كرماء وأرابيب لا يفسلون مهما
     ضاق الماعون ولكن مواعين أهل السودان يكنكش فيها أهل الفسالة
    لا لشئ ولكن حباَ فى التملك والتسلط فيا عزيزى من مصلحة السودان
    أن يستقر ويتصالح أهله ويتراضى جمعهم ويقبل بعضه بعضا حتى يعيش الكل فى
     نعيم فالسودان به أقل من أربعين مليون ويسع خمسمائة مليون وفيه
    ما يعولهم ويكفيهم نسأل الله التيسير والتوافق والقبول والرضى ولك الشكر والسلام.

 

آراء