قليلاً من الجدية يا مجلس الهلال

 


 

كمال الهدي
25 August, 2011

 

تأمُلات

hosamkam@hotmail.com
•  لا ندري متى سيتحرك مجلس إدارة نادي الهلال العظيم ليوقف هذا العبث اليومي الذي يسيء كثيراً لاسم النادي الكبير.
•  مع كل صباح نتابع حلقة جديدة من المسرحية الهزيلة التي تستهدف أمراً واحداً هو إشهار من يظن أن الهلال يمكن أن يكون سُلماً يصعد به إلى أي قمة يريد.
•  تثير بعض الصحف كل يوم منذ فترة ليست بالقصيرة موضوع الرشاوى التي يقولون أن  كاتب عمود هلالي قدمها حتى يحقق الهلال الفوز على خصومه دون أن يحرك المجلس ساكناً وكأن الأمر لا يعنيه في شيء.
•      بلغ السيل الزبى يا أعضاء مجلس الهلال.
•  وقد رأيتم بأمهات أعينكم أن بعض الشباب المخلصين لهذا الكيان لم يتحملوا هذا العبث وخرجوا عن طورهم معتدين على بعض الصحفيين الذين أستمرأوا الإساءة للأزرق العظيم.
•      فماذا تنتظرون؟!
•  ألا تظنون أن من أوجب واجباتكم أن توقفوا هذا الكاتب الذي تعود أن يصعد على ظهر الكيانات والأشخاص عند حده؟!
•      فقد صمت دهراً ولا أقول نطق كفراً، لكنه نطق غثاءً.
•  بعد كل هذه الفترة الطويلة من الإساءات اليومية لاسم هلالنا العظيم خرج على الأهلة بخطة غير محكمة يحاول من خلالها الاستمرار في تضليل الأهلة.
•  قال الكثير عن ضرورة تضامن الأهلة ووحدتهم مع إنه أيام مجلس صلاح إدريس لم يكن يتفوه ولو بكلمة واحدة عن هذه الوحدة.
•  وقال أيضاً أنه تقدم بدعوى ضد بعض الصحف المريخية التي إساءت له ونسبت له اتهامات باطلة حسب زعمه.
•      ولا أدري ما الذي يجعله يصمت طوال الفترة الماضية؟!
•      أليس هي الرغبة في أن يتم تداول اسمه بشكل يومي ولو على حساب ناد تناصره الملايين؟!
•  والمضحك المثير في الأمر أن إحدى الصحف الرياضية أجرت معه حواراً صحفياً شاملاً وضافياً حسبما قالوا ليحدث الناس عن قضية الساعة!
•      وهذه لعمري بدعة لم أر لها مثيلاً.
•  وهل سمع أحدكم بكاتب مقال يومي بإحدى الصحف الرياضية تجري معه صحيفة رياضية أخرى حواراً؟!
•      وبعد كل هذا هناك من يقول لنا أن الكاتب المعني يعمل من أجل الهلال دون إعلان أو إعلام؟!
•  يمكننا أن نصدق مثل هذا الكلام فقط إن أخرجنا عقولنا من رؤوسنا ووضعنا بدلاً عنها عقول صبية صغار!
•      لا والله يا كمال أنت تظلم الصبية، فحتى الصغار لا يمكنهم أن يصدقوا مثل هذا الكلام.
•      فهو يريد أن يحقق الشهرة بأي شكل وهذا هو مربط الفرس.
•      ولهذا أستغرب كثيراً لحيرة بعض الأهلة تجاه ما يجري.
•  حيث يتساءل بعضهم عما يرغب في تحقيقه هذا الكاتب، مع أن أهدافه بدت لي واضحة وضوح الشمس منذ نحو خمس سنوات وليس اليوم.
•  وقد قلت من قبل أن من يكتب مقالاً يومياً لأحد المواقع الإلكترونية وفي نفس الوقت يرسل جزء من المقال لينشر بعمود يومي لكاتب راتب تبدو أهدافه ومراميه واضحة لكل صاحب عقل.
•  وكل ما جري خلال الفترة الأخيرة من جوائز للاعبين باسمه ورحلات مكوكية يقع ضمن هذا المخطط الذي رُسم دون عناية!
•      والقضية الحالية أيضاً تصب في ذات الاتجاه.
•      لذلك نرى أن الحل بيد مجلس الهلال.
•      فهو الوحيد القادر على إيقاف هذه المسرحية العبثية الهزيلة.
•  ولو أن مجلس الهلال خرج على الناس ببيان صريح يرفض فيه كل ما يقال وأعلن عدم مسئوليته عن كل ما يقوله أو يفعله هذا الكاتب لانتهى كل شيء.
•  لكن المجلس يلزم صمتاً لا أرى له مبرراً، حتى بعد ما ظهر لهم عملياً بأن بعض الأهلة يمكن أن يدافعوا عن سمعة ناديهم ولو عبر أخذ حقهم بالأيدي.
•      وما زلنا نتعشم في أن يتحرك مجلس الهلال ليحمي سمعة ناديه ويقي أنصاره شروراً كثيرة.

 

آراء