كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [174]

 


 

عمر الحويج
29 April, 2025

 

بقلم / عمر الحويج

كبسولة رقم [1]

القتل المجاني : [ صورة أولى ]

القائد الجنجوكوزي بكل الدم البارد صفاهم
وبالفم المليان سِنَّان في لايفه إحتفل بمثواهم .
وصرفة الإسلاموكوزي والبراءُ بدعوى العودة ناداهم
إلى ديار الأرض الخراب والموت الحال في القبر ثاواهم .

القتل المجاني : [ صورة ثانية ]

سماء السودان إزدحمت بأصوات المسيرات في الجو محلقات .
حلت مكان أسراب طيورنا النزحن مزقزقات للمجهول مهاجرات .
أرض السودان المزروعة بالسمسم والفول طعام إنسان هذه البلدات .
امتلأت أرض الخير والطيبة بالجثث وباحشاء المقتولين في الطرقات .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة رقم [2]

الفضائيات العربية :
منصاتكم التحريرية تتماهى بالضد مع تشابكات حرب أهل السودان .
يسَّوّقون السرد الحواري مع الأغبياء الكذبة وكيفية إبادة أهل السودان .
الحقيقة الجلية أن الحرب صراع بين طرفيِّ"الأخوان"فى أرض السودان .
أمنياً في بلادكم تَخَّلِّلوه .. وفي بلادنا لأمنكم تَحَّلِّلوه..ياإعلام الجيران .

الفضائيات العربية:
منصاتكم التحريرية تتماهى بالضد مع تشابكات حرب أهل السودان .
تعلمونها ولها تتجاهلون وفي النفس أغراض معنياً بها إنسان السودان .
متى تحركت خلاياكم أقمتم عليها الحق أما موت الضان فلأهل السودان .
أمنياً في بلادكم تَخَّلِّلوه .. في بلادنا لأمنكم تَحَّلِّلوه ..ياأعلام الجيران .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة رقم [3]

البرهان والزيارة :
هل هي تقريعة فجرها تصريح تغيير عقيدة الجيش
من العقيدة الدفاعية إلى الهجومية لتاديب الجيران .
انتهى التصريح .. وإنتهى الدرس يا .. والحرب عبثية !! .
عن غزو حلايب وشلاتين "أنا هسي جبت سيرة ديل" !! .
البرهان والزيارة :
أم هي تفريحة فجرها تصريح تغيير عقيدة الجيش
بوضع حد للمسيرات العمياء ضدنا وجيش الجيران .
انتهى التصريح .. وإنتهى الدرس يا .. والحرب عبثية !! .
عن غزو الأمارات وتشاد " أنا هسي جبت سيرة ديل " !! .

كبسولة : رقم [4]

ذكرى فائتة .. بدون تاريخ .. حتى لا ننسى .

في بلادي شعب يحشد للدفاع عن قيم
الحرية والسلام والعدالة .
و…..!!!!
أشرار بلابسة يتآمرون للدفاع عن قيم
القتل والتخريب حد العمالة .
و....!!!!
فجار دعامة يتآمرون للدفاع عن قيم
القتل والنهب والسلب حد الثمالة .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

omeralhiwaig441@gmail.com

 

آراء