كيف نستطيع أن ندير دولة ونحن نعجز عن تدوير النفايات !!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
28 September, 2021
28 September, 2021
ghamedalneil@gmail.com
في دولة بجنوب شرق آسيا استفادوا من قشور فاكهة عندهم كبيرة الحجم لا ادري إن هي انناس أو باباي وبدلا من رمي هذه القشور في صناديق النفايات أو طرحها عشوائيا مثل ما يحصل عندنا أخذوها للمعمل وعالجوها كيميائيا ليستخلصوا منها ضمادات طبية ( لصقات ) .
وفي فلسطين تمكنت طالبة جامعية من الطواف علي مقالب النفايات وكانت تجمع بجد واجتهاد الزجاج المكسور والورق وأشياء أخرى وفي بيتها وبطريقتها الخاصة كانت تصهر كل هذه الحصيلة وتستخلص نوع من الطوب الصلب يصلح لشتي انواع البناء وصارت تبيع إنتاجها ( On line ) وكثر زبائنها وتحسن وضعها الإقتصادي .
تكونت جمعية علمية بقيادة مهندس كهرباء ضمت صغارا في مرحلة الأساس لتدريبهم علي فهم الطاقة الشمسية وكيفية استخدامها منزليا وقد برع مهندسو المستقبل في التعامل مع هذه التقنية وقد بدأ الأمر معهم كهواية سرعان ما تحولت إلي احتراف يدر عليهم دخلا محترما يعنيهم عن الاعتماد على الغير ويعينهم في تمويل دراستهم الجامعية .
هل من جهة عبقرية تجد لنا الحل اولا في التخلص من النفايات التي طفح كيلها لدرجة لا تطاق ومن ثم استنباط الطرق العلمية لإعادة تدويرها لتصبح نعمة بدلا من أن تكون نقمة !!..
بصراحة جيل المدارس الحالي في بلادنا الحبيبة يستنكف أن يمسك بالمكنسة فلا يساهم في نظافة مدرسته او حتي أمام داره وينتظر من يقوم بهذا العمل نيابة عنه وهو زيادة علي ذلك يعجز حتي عن ترتيب فراشه الذي ينام عليه !!..
كان يوما اسودا عندما تم تجفيف الداخليات التي فيها يتعلم الطالب صغيرا أو كبيرا النظام والذوق وحسن التعامل والديمقراطية واحترام الآخر والبعد عن الاثرة والأنانية .
اضحكني كثيرا والي الخرطوم وهو يعفي مدير الصرف الصحي من منصبه ... مع أنه لا يوجد شيء اسمه صرف صحي لا في الخرطوم ولا غيرها من عواصم الولايات .
فعلا لو كانت مدارسنا تهتم بمادة التربية الوطنية لصار لنا علماء منذ الصغر ولخطونا كثيرا في دروب المسؤولية والاعتماد على النفس ولابعدنا أنفسنا من شبح الاغاثات والانقلابات المفبرك منها والحقيقي !!..
ننادي ولن نمل أن تعود التربية الوطنية راجحة وظافرة !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
يطلب من وزارة التربية أن تجعل للتربية الوطنية قيمة وتوفر لها كافة المعينات والكفاءات .
///////////////////////////////
في دولة بجنوب شرق آسيا استفادوا من قشور فاكهة عندهم كبيرة الحجم لا ادري إن هي انناس أو باباي وبدلا من رمي هذه القشور في صناديق النفايات أو طرحها عشوائيا مثل ما يحصل عندنا أخذوها للمعمل وعالجوها كيميائيا ليستخلصوا منها ضمادات طبية ( لصقات ) .
وفي فلسطين تمكنت طالبة جامعية من الطواف علي مقالب النفايات وكانت تجمع بجد واجتهاد الزجاج المكسور والورق وأشياء أخرى وفي بيتها وبطريقتها الخاصة كانت تصهر كل هذه الحصيلة وتستخلص نوع من الطوب الصلب يصلح لشتي انواع البناء وصارت تبيع إنتاجها ( On line ) وكثر زبائنها وتحسن وضعها الإقتصادي .
تكونت جمعية علمية بقيادة مهندس كهرباء ضمت صغارا في مرحلة الأساس لتدريبهم علي فهم الطاقة الشمسية وكيفية استخدامها منزليا وقد برع مهندسو المستقبل في التعامل مع هذه التقنية وقد بدأ الأمر معهم كهواية سرعان ما تحولت إلي احتراف يدر عليهم دخلا محترما يعنيهم عن الاعتماد على الغير ويعينهم في تمويل دراستهم الجامعية .
هل من جهة عبقرية تجد لنا الحل اولا في التخلص من النفايات التي طفح كيلها لدرجة لا تطاق ومن ثم استنباط الطرق العلمية لإعادة تدويرها لتصبح نعمة بدلا من أن تكون نقمة !!..
بصراحة جيل المدارس الحالي في بلادنا الحبيبة يستنكف أن يمسك بالمكنسة فلا يساهم في نظافة مدرسته او حتي أمام داره وينتظر من يقوم بهذا العمل نيابة عنه وهو زيادة علي ذلك يعجز حتي عن ترتيب فراشه الذي ينام عليه !!..
كان يوما اسودا عندما تم تجفيف الداخليات التي فيها يتعلم الطالب صغيرا أو كبيرا النظام والذوق وحسن التعامل والديمقراطية واحترام الآخر والبعد عن الاثرة والأنانية .
اضحكني كثيرا والي الخرطوم وهو يعفي مدير الصرف الصحي من منصبه ... مع أنه لا يوجد شيء اسمه صرف صحي لا في الخرطوم ولا غيرها من عواصم الولايات .
فعلا لو كانت مدارسنا تهتم بمادة التربية الوطنية لصار لنا علماء منذ الصغر ولخطونا كثيرا في دروب المسؤولية والاعتماد على النفس ولابعدنا أنفسنا من شبح الاغاثات والانقلابات المفبرك منها والحقيقي !!..
ننادي ولن نمل أن تعود التربية الوطنية راجحة وظافرة !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
يطلب من وزارة التربية أن تجعل للتربية الوطنية قيمة وتوفر لها كافة المعينات والكفاءات .
///////////////////////////////