لتنهض قوى شعبنا الحية لمقاومة الانقلاب واستعادة الحريات: التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين يدعو لمقاومة الانقلاب

 


 

 

نفذت فصائل الحركة الاسلامية داخل الجيش السوداني بالاشتراك مع عصابات الجنجويد انقلابا عسكريا محكوما عليه بالفشل والهزيمة استهدف اعادة دولة الفساد والابادة والقمع التي عانى منها شعبنا زهاء الثلاثين عاما.
لقد اختار البرهان وبقايا الحركة الاسلاموية المدحورة والانتهازيون المتكالبون على السلطة والحاقدون على الثورة مرة أخرى طريق مواجهة الشعب، وسيهزم شعبنا قطعا هذا الانقلاب البائس مهما كانت التكلفة.
إننا في التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين ندين الانقلاب على التحول الديمقراطي الذي سيغرق بلادنا في الدم وندعو الى مقاومته بكل الوسائل التي خبرها شعبنا وهزيمته.
إننا نؤكد من جديد أن حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك هي السلطة الشرعية الوحيدة في السودان، وندعو الى اطلاق سراحه وكل المعتقلين السياسيين الذين اعتقلهم الانقلابيون.
كما ندعو قوى الحرية والتغيير الى بناء جبهة عريضة للمقاومة تضم قوى شعبنا الحية والحرة للدفاع عن بلادهم وحقهم في الحياة الكريمة.
إن التجمعنا سوف يمضي جنبا الى جنب مع القوى الوطنية والديمقراطية في طريق الاضراب السياسي العام والانتفاضة الشعبية لهزيمة الانقلاب على التحول الديمقراطي. وسنراهن على شعبنا العظيم، على بناته وأبنائه ونثق في قدرته على هزيمة الانقلاب .
سيبقى الدبلوماسيون الشرفاء ملتزمين بخيارات شعبنا في بناء دولته المدنية المستشرفة للقرن الواحد والعشرين، وبنضاله المشروع من أجل الحرية والسلام والعدالة.
إننا في التجمع نشيد بالتضامن الدولي مع شعبنا الذي عبرت عنه الدول الصديقة والمنظمات الدولية والأمم المتحدة وشعوب العالم الحية ، وندعوا الى تحويل هذا التضامن إلى أداة ضغط دبلوماسية فعالة لعزل الانقلابيين ومحاصرتهم.
كما ندعوا السودانيين في المهاجر، والقانونيين، والمنظمات العدلية، والناشطين القانونيين إلى رفع قضايا في المحاكم الدولية ضد قادة الجنجويد المتورطين في حرق القرى والابادة الجماعية في دارفور وجرائم فض الاعتصام ولتكن هذه الحملة تحت شعار ( لن تفلتوا من العقاب ).

المجد للشهداء
الشعب أقوى والردة مستحيلة
سلميتنا أقوى من الرصاص
التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين
الخرطوم ٢٦/اكتوبر ٢٠٢١

 

آراء