لمواجهة التمدد الانقلابي في الساحة السياسية

 


 

 

كلام الناس
ماحدث في مطار الخرطوم إبان هبوط الطائرة المقلة للسيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي راعي الطريقة الختمية يؤكد استمرار التامر العسكري ضد الحراك السياسي المدني الديمقراطي.
لن أخوض في الخلافات المؤسفة داخل الحزب الإتحادي ووسط ال الميرغني فهذا شأن سياسي داخلي امل ان تتم معالجته داخل البيت الإتحادي وأسرة الميرغني
، لكن للأسف ماحدث في المطار تدخل عسكري سافر بثته القنوات الفضائية ضد محمد الحسن الميرغني والوفد المرافق له يؤكد حرص الانقلابيين على التدخل السالب في الساحة السياسية.
للأسف صدرت تصريحات منسوبة للسيد محمد عثمان الميرغني قيل فيها بأنه لن يهبط من الطايرة ما لم يغادر نجله محمد الحسن المطار.
مكتب محمد الحسن الميرغني أصدر بيانا أوضح فيه ماتعرض له والوفد المرافق حتى ارغم على مغادرة المطار.
جاء في بيان مكتب محمد الحسن الميرغني أنه تم اقتياده والوفد المرافق بواسطة قوة نظامية لمنزل غير معروف بالقرب من القيادة العامة بعد ما حدث لهم في المطار من قوات ادعت إنها من الاستخبارات والشرطة والاحتياطي المركزي.
جاء في بيان مكتب محمد الحسن أنه تم تطويق الطائرة لمنعه من استقبال والده السيد محمد عثمان الميرغني فيما اشتبكت القوات النظامية مع بعض مرافقيه من خلفاء الختمية بالضرب والركل.

كما ذكرت لن أخوض في الخلافات التي رشحت وسط أبناء السيد محمد عثمان الميرغني وما اتخذه من قرارات تنظيمية فوقية كنا ومازلنا نرى ضرورة اتخاذها مؤسسيا وديمقراطيا بمشاركة فاعلة من الشباب والكنداكات.
هذا يقودنا إلى ماظللنا ندعو له من ضرورة الإصلاح السياسي المؤسسي في كل الاحزاب الجماهيرية خاصة تلك التي شاركت في تأسيس تحالف قوى الحرية والتغيير مثل التجمع الإتحادي المعارض الذي نعول عليه في إعادة ترتيب البيت الإتحادي مؤسسيا وديمقراطيا لمواجهة التمدد الانقلابي الخبيث في الساحة السياسية.

 

آراء