مبادرات لم يبادر إليها أحد: كورونا, وأشياء أخرى (1) 

 


 

 

8 أغسطس 2021

مع نُذرُ جائحة الكورونا وكل الأنباء السيئة في بداية العام الماضي (2020), والتي تأججت في أوربا حوالي شهر مارس, عملت (مبادرة) بإسم امضا, (ا.م.ض.ا), أو أطباء ومهندسون لضبط الأمراض

 

من لا شيئ حاولت قدر المستطاع عمل شيئ وإن كان محدودا فهو منظم وعلى أساس علمي. جمعتُ مواد البحث والكتابة وأصدرت أولى النشرات بالإنجليزية والعربية. إتصلت بمن أعرفه وأحيانا بمن لا أعرفه وقلت, "أقرا وباصي معاك رجاء".

 

النشرة شرحت فيها تصوري للهم الوطني والأهداف التي أحدها إصدار نشرة مجانية إلكترونية تكون مثل الدورية العلمية. تركت إيميل المراسلة في صدر الصفحة لمن يرغب التواصل

 

لم أجد اهتماما بالموضوع من أي شخص سوى إتنين فقط, رغم أني اتصلت بأناس في مشارق ومغارب الأرض.

 

حسب الظاهر إنو "الناس بتقرا في الإيميل", و"بتعلق في القروبات على شكل ونسة", دون التواصل على الإيميل الرسمي.  يعني ديل المهتمين أصلا.

 

على أية حال أصدرتُ أربع نشرات بمواضيع مختلفة في تصوّري للهم الوطني, مع إني كنت في نفس الوقت شغال من البيت شغل مهم ومرهق جدا. وشرعت في العدد الخامس ثم توقفت.

 

في العدد الرابع (عدد العيد) الذي كان آخر عدد وجد طريقه إلى النشر:

  1. عملتُ إشتقاقا ورسما للعدد


 

R

 

الذي هو طبعا أحد أهم المعيّنات لإنتشار الفيروس ويمثل (العَدَويّة ) أو درجة إنتقال الفيروس من المصابين إلى آخرين. عملت الرسم عن طريق تطبيق برنامج ماتلاب.  العدد R, أو العدد "ع" في العربية يمكنه حسابه من علاقات رياضية.  لكن في البداية ولأخذ فكرة مبسطة, يمكن النظر إلى الصورة في واجهة المقال.  وهي تمثل رسم أو منحنى الإصابة لوباء يصيب الجهاز التنفسي.

ستحيا الأمة السودانية رغم الداء والأعداء بهمّ أبنائها وأقلام كتابها وكفاح شرفائها.

 

 

رغم أن الوضع الحالي وضعٌ مأزوم, وأن آدم السوداني "ما فاهم قضيتو لحد الآن شنو".  لكن الأمل في الجيل الجديد. الجيل الحالي لديه في تقديري مشكلة أساسيات وتحديد أولويات. وطبعا مع ضغوط الحياة تضيع القضايا الكبيرة مع إجازات المدارس, الواجبات الإجتماعية وجاكات القبيلة النسائية المفروضة على الرجل: خم الدلاقين في الشنط المنتفخة حد الإنفجار؛ رصد وتعيين الهدايا عشان "يكفـّوا" بيها هدية فلان وفلانة؛ ودق الدهب لمن استطاع إلى ذلك سبيلا.

 

 

على أية حال, سأقوم فيما يلي بنشر مادة الأعداد الأربعة التي صدرت من جهد الفقير إلى الله.خطتي أن أضع الأعداد الأربعة التي نشرت على شكل وثائق بي دي إف متاحة للداونلود لكل من يرغب.  ومن يود التواصل بتعليق أو شيئ مفيد, فيا أهلا ومرحبا.

==

 

jsmtaz2014@gmail.com

 

آراء