مجروح بي شوقْ مِن وَكْتَ النَّوحْ الأوَّلْ … بقلم: إبراهيم جعفر

 


 

 

مَجْرُوحْ بَيْ شَوقْ
من وَكْتَ النَّوحْ الأَوَّلْ
مِن زَمَنْ اللَّوحْ الكَتَبُو
نَبِيَّ الْقَومْ التَّانِي الغَايِبْ
مِنْ طَوفَان الدُّنْيَا الحَسَّعْ
شَرَّقْ وغَرَّبْ وطَوَّلْ
مَنْتُوف العَيْنْ وجَنَاحِيْ
الطَّيْرْ مَابِيْهُوْ
إلاَّ المِنُّو
زَمان كَانْ سَرَّحْ
في التَّوَهَانْ
فِي زَكَايْبَ الْغُمَّه الشَّالَتْ
مِنِّيْ صِبَايَا ورَاحَتْ
تَحْرِقْ حَشَا أيَّامِيْ
رَمَادَا كِسُوف الشَّمْس الكَانَتْ
وَهَمَاً بِشْرِقْ في أَحْلامِيْ
وفِي أَنْغَامْ أَنْفَاسِيْ
زَمَان الطِّفْل الْهَيِّنْ وقَاسِيْ ولَكِنْ
بَينْ فَنَّاتَ الْعُمْرَ الْحَافِيْ
ما نَاسِنُّو مَلايْكَةْ رَحْمَةْ كَونُو
من كاس الحَانْ الخَمْرُوْ عَوَافِيْ

 

صباح-نهار الأربعاء، 17 فبراير، 2016م
إبراهيم جعفر

khalifa618@yahoo.co.uk
////////////////////////////////

 

آراء