مصطفى سعيد ( بطل موسم الهجرة للشمال ) لم يكن أكذوبة وحده

 


 

 

مصطفى سعيد ( بطل موسم الهجرة للشمال ) لم يكن أكذوبة وحده بل كل سلة مبادرات حل المشكلة السودانية كانت كذلك !!.. دعونا ننسي الامس ونفكر جميعا نحن اهل الوجعة في الحل أما الكيزان اس المصائب يمكنهم اللحاق بالركب بعد ان يتطهروا بالكامل من ما جنت أياديهم في حق ا

لنبدأ بممبر جدة ونقول عن امريكا سواءا كانت مسهلا ام وسيطا إن كل همها في السودان ان يكون خاليا من الروس ومن الصينيين وان ماتكرهه عند هاتين الدولتين العظميتين تريده لنفسها خاصة ( بيت الكلاوي ) ساحل البحر الأحمر ذلك الموقع الذي يسيل له اللعاب والتنافس عليه مرير لإقامة القواعد العسكرية والسيطرة على المنطقة وحتي تركيا سعت أيام المخلوع بقوة للهيمنة علي سواكن بزعم أنها تريد ان تجدد شبابها وتجعلها منطقة سياحية عالمية ويومها كان السلطان العثماني أردوغان ينوي إقامة قاعدة عسكرية تكون صواريخها موجهة إلى السعودية التي كانت علاقتها ليست علي مايرام مع تركيا !!..
يضحكني وشر البلية مايضحك إن الامارات التي اجزلت العطاء بالدولار لعسكر السودان وحولت جيشنا الباسل بعد ان تلوث بالجنجويد الي مرتزق ترحل جحافله الي اليمن السعيد لخوض معارك عبثية لصالح الامارات والسعودية وبالتحديد لصالح ابن سلمان وابن زايد وهي معارك خطورتها أنها تدور بين مسلمين واشقاء من أجل مصالح أمريكا والغرب عموما الذين كل همهم بيع السلاح بالمليارات والخسارة الكبري مقاتلة الأشقاء لبعضهم البعض من أجل مزيد من التفتيت للأمة الإسلامية والعربية !!..
صارت الامارات وكيل امريكا في المنطقة تنوب عنها في نسج المؤامرات وغزل الفتن وما التطبيع التي أصبحت فيه سيدة الموقف وباتت مع العدو الإسرائيلي روح واحدة في جسدين وكمان عاوزة تجند اكبر عدد من المغفلين للدخول في الكازينو الصهيوني وكان البرهان كله سمعا وطاعة وسعي لتحقيق رغبة الامارات إن يركب معها في سرج واحد طالما ان هذا السرج سيحمله للبيت الأبيض حيث ينال الحظوة عند ساكنه ويمهدوا له الطريق لحكم السودان منفردا واصلا أهل الخليج عموما ومعهم امريكا والغرب يحبون الحاكم العسكري الخالي من المعرفة والفكر ويريدونه طبق الاصل من إخوة حكام له سبقوه خدموا مصالح الآخرين و ( غتسوا حجر البلد ) !!..
للحقيقة والتاريخ إن الأمم المتحدة يمكن ان تصدر اخطر القرارات ولكن المعضلة إن هذه القرارات تظل حبرا علي ورق طالما ان من أعضائها من يملك حق الفيتو ويستطيع إن يبطل اي قرار لا يروق له إذن عن أي عدالة تتحدثون ياعالم يامتحضر وانتم ايها الشعوب النائمة الي متي هذا السبات وحقكم ضائع ومع ذلك توضع أمامكم المشاكل ويغرقونكم بالدموع والقروض ويفرضون عليكم حكاما فاسدين ودائما يحرضون بعضكم علي بعض لتقتلوا أنفسكم بالسلاح الذي باعوه لكم واشتريتموه بدم قلبكم علي حساب صحتكم وتعليمكم وتنميتكم وفي النهاية حصادكم الحرب الأهلية والدمار وخراب العمران والمجاعات والمرض والنزوح واللجوء والذلة والعار والشنار وفقدان الكرامة و الإنسانية والحرية !!..
نقول ونكرر القول ولا نمل إن المشكلة السودانية حلها في يد أهل البلاد بكل طبقاتهم وسحناتهم وتفاوتهم في مستوياتهم التعليمية ولا حجر ولا وصاية علي أحد أما هؤلاء الذين أفسدوا وفسدوا وارتكبوا الموبقات في حق اهلهم فما عليهم إلا طلب العفو والمغفرة من الله سبحانه وتعالى أنه سميع مجيب الدعاء وصلي الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين امين يا رب العالمين .

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .

ghamedalneil@gmail.com
////////////////////

 

آراء